واجه سوق العمل السعودى العديد من المشكلات التى لا تتلخص فى عدم توافر الأجواء المناسبة لتنفيذ اللوائح والقوانين، والتى تكاد تكون أصابتها الشيخوخة، والأصعب من ذلك عدم توافر نتائج من محاولات الحكومة المتعددة لإصلاح مشاكل سوق العمل. وقد أعدت مصلحة الإحصاءات من برامج التوظيف بالخدمة المدنية ، إحصائية تؤكد أن نسبة الذكور العاطلين عن العمل بالمملكة العربية السعودية ، حوالي 9,1% وتقدر العمالة الاجنبيه اكثر 2 مليون عامل أجنبي من مختلف الجنسيات هل هذا يعقل ؟؟؟؟؟! لماذا لا نساوي نسبه العاطلين وهي 560000 الف عاطل بوظائف الأجانب بأن نقر قوانين تحصر بعدم توظيف الأجانب بالإعمال الاداريه بالشركات والمؤسسات لقضينا بنسبه كبيره على مشكلة البطالة. ولماذا لا يحصل من كل عامل لدينا ضريبه تقدر 100 ريال وتوضع لمنح لشباب لاعداد مشاريع صغيره . لا زالت حكومتنا الرشيدة في ظل قياده خادم الحرمين الشرفين ترعى البرامج المختصة لرعاية الشباب لكن يجب على الشاب أن يستشعر قيمة العمل و لايكون عبئاً على الدوله وعلى عائلته ومجتمعه كما يحدث من بعض الشباب العاطل من سرق ونهب وإتلاف للممتلكات العامة ,ويجب الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال ("وكان نبي الله داود لا يأكل إلا من عمل يده"). فعلى الشباب أن يحرصوا على أن يتدربوا على بعض المهن التي يحتاجها وطنهم وتدر عليهم رزقاً كما في الحديث سئل النبي عن أطيب الكسب؟ فقال: عمل الرجل بيده" والعمل خير من السؤال, قال ( "والذي نفسي بيده لا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر) فعزيزي الشاب العاطل لا تنتظر الحل بل اتخذ النبي قدوه لك وأنطلق وساهم في السوق السعودي وادعمه بالعمل البسيط . اخوكم /فواز مفرح العتيبي