هناك أصول وآداب يتحلى بها كل شخص اثناء تعامله مع الاخرين هذه الاصول لايمكن التخلي عنها فهي مرتبطة أر تباطأ وثيقا بالذات 0 وتتجلى هذه الآداب اثناء التحدث والتعامل مع شرائح المجتمع ,كما ان هناك تصور يضعه الشخص لنفسه اثنا ء سياق الكلام يعطي انطباع عن الشخص المتكلم ( فالمرء مخبوء تحت لسانه ) وقيل ( لسان الفتى نصف ونص ..................ف فؤاده فلم يبقى الاصورة اللحم والدم ) فالانسان قد تزل به القدم وقد يزل به اللسان ولكن زلة اللسان ليس كزلة القدم فز لة القدم تبرا على مهل والشئ المهم في ذلك وهويعتبر محورالحديث ان الشخص عندما يخفق في التعامل وربما أطلق للسانه العنان دون أدنى تحرزومع ذلك يتعامى عن فداحة المجازفه في الكلام 0 فهنا ياتي الدورالمهم و القيم والمبادي واحترام الشخص لذاته وذلك بان يعترف بما بدر منه وانه فعلا زلة لسان قد تحصل لاي شخص 00 لكن من يكابر ويحاول تعزيز موقفه والانتصار لنفسه والتشبث بالقش فهذا التصرف 0 يعتبرغطرسه 0وانهزام داخلي 0وتخلف مركب 0 يعتري هذا المتكلم حيث ان الخلافات تحصل على مستوى دول وليس على مستوى اشخاص فحسب ومع ذلك تعود الامور الى طبيعتها بشرط الاعتراف والانصياع للحق والصواب وان يشعر الشخص بما بدر منه لاان ينافح وهو يدرك في عقله الباطن انه ليس على صواب وهذا هو السبب في تصعيد الامور فليس عيبا ان يخطى الانسان والخطا وارد وزلة اللسان يمكن إن ُتغفر عند ما تصدر من شخص لايكابر ويقر بتصرفه مهما كان فلا شك ان هناك قيم ومبادي متعارف عليها لكن لايعرفها ولايدركها الاالحصيف الذي يحرص كل الحرص على تقدير ذاته والله من وراء القصد. تذكير الشخص الذي لا يشعر بحجم خطئه 00و لاحترم المسافات بينه وبين الاخرين ؟؟؟ من يرى نفسه برؤيه غيرواقعيه يخدع ذاته من لايجيد فن التعامل يحتاج إلى جرعات لكي يرتقي بسلوكه 0 تندهش من بعض التصرفات المتسرعه والتي يعقبها تمعر الوجه