نَعَم امُوْر كَثِيْر مَا نُشَاهِدُهَا فِي حَيَاتِنَا الْيَوّمِيَه بَعْضُهَا نَنْتَقِدَهَا وَبَعْضُهَا نَتَجَادَل فِيْهَا وَبَعْضُهَا نَتَّفِق عَلَيْهَا وَأُخْرَى رُبَّمَا لَا يُوْجَد لَهَا إِجَابَه وَلَو وَجَدْت الْأِجابَة فَلَن تَرْضَي أَحَد أَبَدا إِذَن مَن هُو المسؤول ؟؟! من هو المسؤول عن شركة الكهرباء هذه الشركة العملاقه التي تقدم خدمة جليلة للمواطن ( بمقابل ) ولكن بكل أسف خدمات ضعيفة وانقطاعات متكررة للكهرباء قد تصل لعدة أيام يخسر من خلالها المواطن الكثير من خلال تلف أجهزته الكهربائية ومواده الغذائيه المحفوظه بدرجة حرارة معينه وبكل أسف لا يوجد تعويض أو حتى إعتذار عن سوء الخدمة المقدمة لهذا المواطن المغلوب على أمره أنا لا اتحدث هنا إلا عن الأمور المتكرره في أماكن ثابته ولم يوجد لها حل حتى الآن أما الأمور الخارجة عن الإرادة فهي محل التقدير دائما . من المسؤول عن شركات الأتصالات جميعا هذه الشركات التي تعيش ثورة تقنية هائلة تتسابق فيما بينها لكسب رضى العميل والذي لا اعتقد أنه يوجد عميل راضي عن الشركة التي ينتمي إليها كل الرضى فهذه شركة يشتكي عملائها من ارتفاع فواتيرهم وشركة أخرى تلغي خدمات عن عميل وتضيف له خدمات دون علمه والثالثه تبحث عن تعويض خسائرها على حساب العميل من خلال مخالفة الأتفاقيات والعروض المقدمة ، وفي النهاية يخرج اللوم كله على الحلقة الأضعف وهو المواطن . من المسؤول عن مشاريع تكلف الدولة مبالغ طائلة وفرت من خلال ميزيانيات ضخمة إعتمدت لخدمة ورفاهية المواطن وفي النهاية تخرج لنا مشاريع أقل ما يقال عنها ( فاشلة ) طريق مثل طريق الملك عبدالله لم يفتتح رسمياً حتى الآن أعمدة إناره مصدمة طبقه أسفلتية تحولت إلى صلصال خلال اشهر قليلة ارصفة مكسره مطبات صناعية وأخرى طبيعية ، حفريات الخدمات بدأت بعد الأنتهاء من أعمال السلفته "كما هو موجود أمام المستشفى الجديد ، وكما هو موجود أمام دوار بوابة المؤسسة العامة للصناعات الحربية " من المسؤول عن هذه الأمور وهذا الهدر ، هل هي البلدية أم الشركات المنفذة للمشاريع أم هو سوء تخطيط وتنسيق ورقابة من الذي استلم المشروعات بهذه الحالة المزية ومن المسؤول عنها وعن إعادتها لوضعها الطبيعي . من المسؤول عن العشوائيه التي نعيشها بشكل يومي في كل مكان عشوائيه في الطرق وسالكي الطرق عشوائيه في المحلات التجارية عشوائية في أسعار السلع لا أحد يعلم من المسؤول عن كل هذا ولكن بكل تأكيد المواطن يقع على عاتقه الجزء الأكبر من المسؤولية فالتاجر مواطن والمستهلك مواطن وسالك الطريق مواطن والمستفيد مواطن والمتضرر مواطن إذن أين الخلل !! لماذا لا يكون هناك تكاتف وتعاضد لماذا كل يلقي باللوم على الأخر لماذا نتهم غيرنا ونحن الأسواء . من وجهة نظري الشخصية التمسك بالدين أولاً ومراعاة الله في كل شيء هو أهم ما نفتقده في الحلقات المفقوده إضافة إلى الأمور الأخرى التربوية والإجتماعية والنفسية . همسه : لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لا تجيء هموم غدك وتكون قد انحرمت سرور يومك . سليمان بن عبدالرحمن المقبل