مع كل مشروع تطويري جديد يستبشر أهالي المحافظة لأعمال متميزة ترتقي بالمحافظة شكليا وتنظيميا ، نشكر فيها القائمين على تلك المشاريع ، ولكن عندما تسأل أحد ساكني المحافظة عن درجة رضاه عن ما يحدث من بعض الأعمال التي كان المأمول منها أن ترضي المواطن تتفاجىء بعدم الرضا لما نراه من بعض السقطات في المشاريع التي سأسرد القليل منها والتي أثق في حديثي أن جميع سكان المحافظة قد يأيدني على تلك السقطات التي نراها في بعض المشاريع المقدمة: . نبدأ بالأرصفة التي تقع على الشوارع الرئيسية والتي تمنينا لو كان أصغر وأعطي الشارع مساحة أكبر، فسكان الخرج قبل أعوام ليس كعددهم الحالي والعدد المستقبلي بإذن الله ،وللابتعاد عن الزحمة التي نواجهها خصوصا أيام الرواتب والعطل . وليس فقط على الشارع الرئيسي الدولي ولنلتفت قليلا لطريق الأمير سلمان والذي مازال عليه العمل قائما والأرصفة الكبيرة التي تنظر إليها الجهات المنفذة أن تكون ممشى ومتنزه لأهالي المحافظة فهل يعقل أن نجد جميع سكان المحافظة أن يبتعدوا عن الحدائق وينضموا إلى هواية المشاة والتحول إلى مضمار لسباق الضاحية عن طريق المشي . ومادام الحديث يتعلق بطريق الأمير سلمان لنأخذ جولة فيه إلى نهايته من الجهة الشرقية بالقرب من الكلية التقنية والسقطة القوية أن تجد الداخل للخرج من الدوار يقابل الخارج من طريق الأمير سلمان ومازالت المحاولات للترقيع ( في المشروع ) فأين المتابعة من الجهات المسئولة عن تلك المشاريع وعن إعطاء تلك الشركات لتلك المشاريع والتي مازالت تحصد الملايين من المحافظة وبدون أي تقدم ملحوظ . ولنتظرق إلى الدوارات الحديثة المعاصرة للتطور والتقليل من الاشارات المرورية والطريف بتلك الدوارات أنه هل الغرض من الدوار الشكل الجمالي أم تسهيل حركات السير ولاحظنا أن الشكل الجمالي يغلب دائما حيث أصبحت الدوارات تشكل عائقا للسيارات وخصوصا مانراه في الزحمة الصباحية بسبب دوار المصانع وفي المساء عند دوار مدخل الخرج ودوار الساعة الذي تحس بداخله أنك متوجه لدخول لمتاهة ترفيهية قدمتها الجهة المنقذة للمشروع ومانراه من مرور السيارات بالتقطير في تلك المناطق . ومادام الحديث مستمرا عن تلك المشاريع الضخمة والتي تحاول التطوير لنلتفت قليلا إلى بعض الشوارع والتي تشكل خطرا على المواطنين وخصوصا المنعطف الخطر على طريق الرياض بالقرب من شركة هوندا والذي راح ضحيته أكثر من شخص خلال فترة قريبة والخسائر في السيارات فأين الجهات التطويرية من تحسين وضع الطريق بدل الالتفات إلى أشكال تجملية وأرصفة حمراء . أحب أن أذكر موقف طريف لي بالسابق عند التقديم على طلب رخصة قيادة ومطالبة المسئول بتوضيح ألوان الأرصفة حيث اللونين ألأصفر والأسود ( ممنوع الوقوف ) والأبيض والأسود ( يسمح الوقوف ) فماذا نفعل مع اللون الوردي او الأحمر الذي نراه قد غطى على كثير من الشوارع فأتوقع أنه يمثل أنه يحق لك تجاوز الرصيف والوقوف فوق الرصيف خصوصا أن الرصيف يتسع لمئات السيارات الكبيرة ، مع أن تكلفة تلك الأرصفة باهضة الثمن ، وتمنينا ان تستبدل بتوسعة للشوارع بدلا من أن نرى بعد سنة مشروع تطويري آخر في نفس الشارع بتوسيع الطريق وقطع جزئيات من الرصيف ( وبميزانيات لها مستفيد أكبر ) بدون الدخول في الذمم . كلماتي تعبر عن شخصي كوني أحد أبناء المحافظة والذي أطمح أن تكون محافظتي متميزة ومتطورة بشكل منظم وراقي ومن حقي وحق أي ساكن بالمحافظة التعبير عن رأيه وطرح ملاحظاته وإقتراحاته ومن حق الجهات المسئولة أن تنظر إلى تلك الإنتقادات بجدية ، صحيح نجد تغير ملحوظ ولكن ليس المأمول .