(( انت وانا ياما نبقى نوقف على حدود السهل وعلى خط السما الزرقا مرسومي طريق النحل )) خط في السماء ، يسير بثقة ونشاط ، يعطي البعض انطباع بالخوف ! والبعض حلم وأمان ، أعتدت كوني خيال ، كوني مسافر بدون حقائب سوى حقائب بكاء ، طريق النحل الطائر فوق الضوء المكسور ! في الصباح لا أجد أحدا معي منتظرا الشروق سوى نحلات قليلة ، وحدي أمام الشروق لوحدي ، ومتى كنت بين الناس أغني ! هل اجد معكم حقائب إضافية ! فقد إبتلت جميع أغراضي أريد أن أجفف روحي تحت ضوء الشمس فمن يسايرني ؟ سوى قلمي ، أين قلمي ، أين ورقي ! أخذه النحل ! اعتدت الخيانة ، متى توقفنا عن الخيانة ؟ في هذه الليالي أجلس تحت القمر ، فالنتوضأ بأرواحنا تحت ضوء البدر ، أجلس القرفصاء أمام خيالي ! وأُلون بعض اجزاء صورتي ، فلم أجد سوى اللون الابيض والاسود ! أين بقية الالوان ؟ في زمننا هذا لم أجد سوى اللون الاسود والابيض ! الشئ الوحيد الجميل في الامر هو أننا دائما نكتب قبل التعميم ( البعض ) وهي مخرجنا من هذه الازمة ، أين بقية الالوان ؟ ترى ، ما لون طريق النحل ؟