* توقفات الدوري أثرت كثيرا على أغلب الفرق في مستوياتها فأصبح الدوري ينقسم إلى قسمين : هلال واتحاد وشباب وبقية الفرق القسم الآخر . فعند توقف الدوري أغلب اللاعبين في المنتخب من الاندية الثلاثة ما عدا التشكيلة الأخيرة التي غاب عنها لاعبو الاتحاد فمباراة بلاروسيا ( 1/1 ) ضمت التشكيلة أربعة من الشباب وسبعة من الهلال من هذين الفريقين فقط . كذلك المباريات المؤجلة والمقدمة في الدوري فأغلب هذه الفرق حينما تلعب مباراة تغيب عن أجواء المباريات مدة غير قصيرة فهو يؤثر على أنسجام اللاعبين في هذه الفرق ، فمستوياتهم متقاربة والنقاط قريبة فيما بينهم نتيجة لذلك . * تداخلات المسابقات ما بين دوري زين وكأس فيصل بن فهد والسماح بمشاركة ثمانية لاعبين فوق السن القانوني خلال المباراة ، وأغلب اللاعبين الاولمبيين يشاركون في المسابقتين يساهم في إرهاق اللاعبين . * رغم الحوافز المالية للفرق الفائزة في دوري زين ( 50 ) ألف ريال وجائزة زين لأفضل فريق ولاعب في كل جولة إلا أن مستويات الفرق والرغبة في الفوز كانت غائبة والتعادل مسيطر على أغلب المباريات في الجولات السابقة من الدوري من لقاءات فرق القسم الثاني التي تطرقنا لها في بداية المقال . * الفريق النصراوي حتى بعد تعادله مع الفريق الاهلاوي وتحويله لخسارة الشوط الاول بالثلاثية إلى تعادل في الشوط الثاني كان أشبه بالفوز إلا أن الاصرار الاداري بالابقاء على مدرب الفريق سوف يستمر بالعبث بالفريق الاصفر ومن تعادل إلى خسارة حتى يتم الاستغناء عنه وفي الاخير المركز الخامس أو السادس في الدوري . * تصريح رئيس الشباب خالد البلطان بعد لقاء فريقه بالاتحاد بخصوص الثلاثة الكبار وإلغاءه المقولة الشهيرة " الأربعة الكبار " ودعوة الجماهير الى مساندة وتشجيع الشباب والابتعاد عن الاسباب المؤدية لأمراض الضغط والسكر وهو بلا شك يرمي الى جماهير فريقي النصر والأهلي ، فالمسابقات السعودية ليست دوري فقط يا سعادة الرئيس بل هناك بطولات ومسابقات منوعة داخل إطار الكرة السعودية ، والجماهير النصراوية والاهلاوية لم تشتك لك الحال !! * وجود الحكم الأجنبي في الدوري سوف يستمر وبكثافة في المباريات المقبلة بعد الاستئناف لأغلب الفرق ، لأن لجنة التحكيم تقوم بتغيير بعض الحكام بناء على طلب رؤساء بعض الأندية كما حصل في مباريات سابقة ، مما يسبب الكثير والكثير من الاشكاليات والدخول في النوايا ، فالواجب على اللجنة وضع الحكم المناسب في اللقاء المناسب والابتعاد عن سياسة التغيير . * الاستديو التحليلي المصاحب للمباريات ، هل هو موجه لفئة المدربين ، أم اللاعبين ، أم الجماهير ، أم من ؟! فالجميع ليسوا بحاجة لإعادة سرد مفصل لأحداث واضحة في اللقاء بدون التطرق الى الجوانب التكتيكية والتكنيكية والتي يطلبها المتابع الرياضي بديلا عن سياسة إعادة اللقاء بطريقة نظرية ، والمتابع وصل إلى درجة رفيعة الى معرفة الكثير مما حدث في اللقاء ويحتاج إلى تطوير أدوات التحليل الرياضي الحالية بعدة تغيرات عن المألوف ، فمثلا لقاء الجماهير وتوقعاتهم ، ومتابعة فورية للمستجدات خارج الملعب أثناء اللقاء ، وكذلك الأخطاء التحكيمية التي نشاهدها حاليا هي تمثل آراء أصحابها المحليين التى تتدخل العاطفة والمصالح في الكثير من نقد الحالات التحكيمية المصاحبة لكل لقاء ، فالكل له رأي فيما يشاهده وأصبح معرفة القانون التحكيمي واضحا للمتابع الرياضي ولا تنطلي عليه سياسة تغيير القرارات التحكيمية التي تحكمها الأهواء الشخصية . كل عام وأنتم بخير عبدالعزيز بن محمد القحيز مدرب رياضي