تستأنف مساء اليوم لقاءات الجولة الأولى من دوري زين بأربعة لقاءات بعد أن أنطلق بالأمس بثلاثة لقاءات وبالطبع تسعى الفرق الأربعة عشر جميعها برغم اختلاف طموحاتها وامكانياتها الفنية أن تكون بدايتها جيدة في الدوري وتكسب ثلاث نقاط في بداية المشوار تمنحها الثقة في مشوار الدوري، ففي المدينةالمنورة الأهلي سيكون ضيفاً على الضيف الجديد للممتاز الأنصار بينما بطل الدوري سيبدأ حملة الدفاع عن اللقب للموسم الثالث على التوالي بالضيف الجديد الآخر فريق هجر في الأحساء، وفي ملعب الدرة سيلتقي النصر والرائد في مباراة جماهيرية بينما الفيصلي في المجمعة سيستقبل الشباب الباحث عن تعويض الإخفاق في الموسم الماضي، ومن المتوقع أن تشهد لقاءات اليوم اثارة وندية وتنافسا كبيرا ستسعد الجماهير الرياضية وتبشرها بموسم كروي قوي. الأنصار x الأهلي يحتضن ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضيةبالمدينةالمنورة اللقاء الكروي الذي يجمع الأنصار بفريق الأهلي ويعتبر هذا اللقاء بداية مشوار الفريقين في الدوري وسط طموحات ورغبة كبيرة في أن تكون مشجعة جدا وداعمة معنوياً لمسيرة الفريقين . الأنصار صاحب الأرض والجمهور جهز نفسه للموسم مبكراً من خلال إنهاء تعاقداته من جهاز فني ولاعبين وأقام معسكراً خارجياً في تركيا لمدة 19 يوماً بحث فيها مدرب الفريق البوسني سلسوفيتش عن معرفة مستوى الفريق بشكل دقيق ولعب مباريات ودية كشفت له العديد من نقاط الضعف التي سعى لمعالجتها قبل بداية الدوري بينما الضيف الأهلاوي استعد بمعسكر داخلي في الباحة لمدة اسبوعين تقريبا من دون مدرب وركز فيه على الجوانب اللياقية فقط قبل أن يعودوا إلى جدة ويتدربوا مع المدرب جاروليم الذي سابق الوقت في سبيل معرفة الفريق ولعب مباريات ودية والمشاركة في بطولة أبوظبي الدولية الودية للوقوف على مستوى الفريق كان آخرها أمام أحد وتعادل إيجابيا، والمتابع للفريق في فترة الاعداد يجد أن المدرب لم يصل نهائيا للتشكيل المطلوب في ظل غيابات العديد من اللاعبين الدوليين والمحترفين ولعل خط الظهر هو الخط الذي كثف فيه المدرب العمل لاصلاح الأخطاء المتراكمة فيه من سنين كما أن الانصار لديه لاعبون جيدون وقبل ذلك طموح وبالتالي فإن اللقاء سيكون صعبا على الطرفين برغم ترشيح الكثير لفوز الأهلي نظرا للفوارق الفنية بين الضيف والمستضيف. هجر x الهلال وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يحل الهلال ضيفا ثقيلا جدا على هجر القادم حديثا من الدرجة الأولى والمتابع للفريقين نجد أن هناك فوارق فنية كبيرة بين الفريقين، فالهلال صاحب لقب النسختين الأخيرتين في الدوري وسيبدأ أمام هجر بشعار الثالثة ثابتة بينما هجر يطمح على أرضه وبين جماهيره إلى أن يخرج بأقل الخسائر ويمني النفس أن يخرج بنقطة من تعادل يرفع معنوياته كثيراً. فريق هجر استعد للموسم بمعسكر خارجي في مصر استمر قرابة 22 يوماً لعب فيه العديد من اللقاءات الودية تحت إشراف مدربه البرازيلي باتريسيو بينما الهلال بدأ بمعسكر خارجي في ألمانيا تحت إشراف مدربه الالماني توماس دول ولعب عدد من المباريات الودية هناك قبل أن يعود للرياض ويستضيف بطولة الرياض الدولية بمشاركة الاتفاق والتعاون والشباب الإماراتي ويحصل على وصافتها بعد الفوز على الاتفاق والتعاون والخسارة من الشباب الإماراتي بهدفين لهدف. النصر × الرائد وعلى درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض يستضيف النصر شقيقه الرائد في موقعة جماهيرية بالدرجة الأولى يبحث فيها كل فريق عن النقاط الثلاث وخاصة النصر الذي يلعب على أرضه وبين جماهيرة بينما الرائد سيكون راضيا عندما يخرج من أمام فريق كبير وفي عقر داره بنقطة وحيدة. النصر الفريق الوحيد الذي يدخل الدوري بثلاثة أجانب فقط بعد أن اكتفى بمالك معاذ عن اللاعب الأسيوي ولكنه يعتبر من الفرق التي تحركت لكسب خدمات عددا من اللاعبين المحليين في مركزي الظهير الأيمن والأيسر بجلب وليد الطائع وخالد الغامدي وعدنان فلاته وتدعيم العمق الدفاعي بالمدافع الجزائري عنتر يحيى ومحور الارتكاز الأرجنتيني مارسيرو إلى جوار غالب الذي سيغيب عن لقاء اليوم بسبب الإجازة التي منحت له من الإدارة النصراوية وسيقوم بصناعة اللعب الكولمبي بينو مع الزيلعي وجاء استعداد الفريق بمعسكر داخلي في الطائف تحت إشراف المدرب الأرجنتيني كوستاس ومن ثم المشاركة في بطولة بني يأس الدولية والفوز باللقب بعد أن لعب مباريات جيدة مع الجيش السوري والصفاقسي التونسي وبني يأس الإماراتي. أما الرائد فقد أقام معسكر في تركيا لمدة 18 يوماً بحث فيه مدربه البرتغالي جوميز على الوصول للتشكيل المثالي والطريقة المناسبة في ظل توفير إدارة المطوع لعدد من اللاعبين المميزين محليا وأجانب يتوقع أن يحدثوا إضافة فنية للفريق في هذا الموسم. الفيصلي × الشباب وفي المجمعة وتحديدا على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية يلتقي الفيصلي بالشباب في بداية مشوارهم بالدوري في موقعة لن تكون سهلة بين الفريقين فالشباب يسعى جاهدا لتعويض إخفاق الموسم الماضي وتحديدا في عدم بلوغه دوري أبطال أسيا وخروجه من جميع البطولات المحلية صفر اليدين سوى بطولة الفريق الاوليمبي وبالتالي فأنه استعد مبكرا ويعد من أوائل الفرق التي جلبت جهازاً فنياً ولاعبين أجانب وكسبت صفقة مهاجم هداف له مستقبل كبير مثل مختار فلاته بينما كان له في اللحظات الأخيرة حضور بالتوقيع مع النجم الكبير خالد عزيز لتدعيم منطقة محور الارتكاز وقد أقام الفريق معسكراً خارجياً في ألمانيا لمدة 22 يوماً بقيادة ميشيل برودوم ولعب العديد من المباريات الودية كما شارك الفريق في بطولة الجزيرة وقدم مستويات ونتائج جيدة تؤكد حسن استعداد الفريق بينما المستضيف الفيصلي صاحب الأرض والجمهور فهو الفريق الوحيد الذي اكتفى بالتدريبات اليومية الاعتيادية بمقر النادي في فترة الإعداد مع مدربه الرائع زلانكو .