يقال دوام الحال من المحال! الفرح لا يدوم والحزن كذلك ولكن ما الفرق بينهما؟ الإجابة حاضرة والجميع وبصوت واضح مرتفع: شتان ما بين الاثنين! شباب النصر يبدأ المسابقة وينهيها بطلا متوجا دون أن يقبل بخسارة واحدة! في الموسم الماضي حقق الكأس أمام الأهلي وهو يلعب بثمانية عناصر فقط! في هذا الموسم وصل للختام عن طريق بوابة الاتفاق وفي الدمام رغم طرد أحد أهم عناصره ناصر السبيعي! العنزي وعاشور واليامي وعسيري والذيابي والأسمري وهزازي وتركي السفياني وغيرهم أدخلوا الفرح والسرور في نفس المحب النصراوي فكانت الجائزة كأس وبطولة ! حكاية غياب العناصر الأهلاوية «ماكول خيرها» فغياب ستة عناصر أو سبعة مثل غياب خمسة أو ستة! غابت مجموعة أهلاوية ومثلها نصراوية «جيزاني، الرشيد، نصار، فتيني والسبيعي» فرفض النصر حكاية الغياب وردد عبارة الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود: النصر بمن حضر! في الضفة المقابلة ما زال ديسلفا وعياله يدخلون الحزن على نفوس جماهير المدرج الشمالي! لعب النصر أمام الشباب فخسر النصر وكسب الشباب! قد يحق لنا أن نسأل إبراهيم عباس عن صحة ضربات الجزاء الثلاث التي أحتسبها ضد النصر وهل هي صحيحة أم أن مسألة «حكم جرئ» التي أطلقها كتاب الملاحق والميادين هي التي سمحت له بأن يحتسب ضربات جزاء بالجملة؟ ومع ذلك بات المحب النصراوي غير واثق في قدرات لاعبيه طالما ديسلفا مدربا للنصر! غاب سعد الحارثي عن اللقاء فهل كان ديسلفا مقتنعا بأن ريان هو بلال الذي عهدته الجماهير النصراوية حين يصر على عدم إشراك سعد؟ الفريق النصراوي يخسر بسبب بقاء ديسلفا أولا وبسبب حاجته لرتق بعض الخانات ثانيا! اللقاء القادم ضمن دوري زين وأمام الأهلي في جدة وما يخشاه المتعطش النصراوي أن العناصر هي ذاتها ولن يحضر متميزا إلا غالي وسعد في غياب تام لفيغاروا ولي وتدن لمستوى إيدير ولا جدوى من إشراك صديق! كلاكيت ثالث مرة: مدرب يستطيع توظيف قدرات لاعبي النصر وأجنبيان يلعبان في خانة المحور الدفاعي وصانع لعب قد ينقذون ما يمكن إنقاذه! في النصر عمل وعمل جبار وحتى يكتمل «الزين» على ربان سفينة العالمي الأمير فيصل بن تركي أن يكمل الناقص لتكتمل المنظومة التي رسم أبعادها قبل أن يصبح رئيسا! رياضة بعد أن احتسب إبراهيم عباس ثلاث ضربات جزاء ضد النصر أخبرونا بأن التحكيم السعودي ما زال بخير! هذه العبارة ستحفظ وستعلق في برواز وموعدنا مع أول لقاء يديره عباس لفريقهم «المبجل» وحينها فقط سنرى إن كان عباس ما زال «بخير» في نظرهم أم أصبح عباسا مقلدا! حين شاهدت لقاء مصر والجزائر وتلك الأسماء التي تلعب في الدوري الألماني والفرنسي والإنجليزي فهمت معنى الاحتراف! أخضرنا في المرتبة «66» وبلاروسيا «74» ونلعب معه مرتين من أجل الاستفادة من خبرة فريق أوروبي فقط! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة