حين تتصفح مواقع الصحف السعودية على الانترنت نجد بعض الساقطين من بعض الجاليات ممن أغوتهم أفكارهم المشوهة والمشبوهة لمحاولة تجريد هذه الأمة من الدين الإسلامي وبث أفكار لا يقبلها العقل المؤمن . ومحاولة بائسة منهم للنيل من هذه البقعة الطاهرة التي احتضنتهم وقد وصل الأمر فيهم محاربة الإسلام وشرائعه وأعلامه ورموزه بأقلام بائسة تدعي فكر ضال يدعو إلى الاختلاط والتبرج والسفور وطمس معالم الدين الإسلامي ويشكك في علماء المسلمين ويقرع في دعواهم ويقع في أعراضهم بل يصل إلى أكثر من ذلك والعياذ بالله . إلى متى وهذه الجالية هنا، إلى متى نرى أفعالهم ومحاربتهم تنشر في الصحف وجميع وسائل النشر ونظل صامتين. واليوم نرى تلك الحملة الإعلامية الظالمة على معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة ، عندما رفع صوت الحق وأنكر الاختلاط في جامعة العلوم والتقنية. إستبرأ لدينة وأبرأ ذمته و أنكر المنكر ولم تأخذه في الله لومة لائم. هنيئاً لك شيخنا الفاضل واعلم أن ذلك لايزيدك إلا رفعة وثباتاً...حيث أن المخالفين لك هم أراذل القوم وعبّاد الشهوات...فلا تأبه بمخالفتهم... وعلى رائسهم ذلك الأزلط الاملط ابن سمطرة "خاشقجي" الذي يريد فرض الاختلاط علينا ليحرر المرأة من دينها وحيائها وأخلاقها ..وأين هو من قول الله تعالى (يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُم ) أهذا التحرير الذي تريده الليبرالية أو توصيات من أستاذتك شاريل بينار تلك الصهيونية التي تزعم أنها من أعرف الناس بالإسلام وخفاياه وكيفية الإطاحة به .وانت بدورك ايه الليبرالي تنصلت من أمة شرفتك في يوم بالانتماء لها ونسيت الغيره عليها لتسوق للانظمه الاباحيه القذره خدمة لليهود للقضاء على الاسلام. سنقف لهم بالمرصاد وندافع عن ديننا بكل ما فينا من قوة مصدرها الإيمان وبكل ما لدينا من علم ومعرفة مصدره القرآن بل سنقف وسنقف صامدين بوجه كل من يحاول محاربة ديننا الإسلامي العظيم حملتك الشيطانية ليست على الشيخ سعد, فحسب بل على هدي الكتاب والسنة الداعي إلى ما يعزز الحشمة والعفاف...وعلى كل مسلم غيور لدينه.. اللهم افضح كل من يريد بالإسلام والمسلمين شرا اللهم أجعل كيد كل من يريد الكيد لهذا الوطن أو ولاة الأمر أو علمائه أو أهل الصلاح وعموم أهله كيدهم في نحورهم وأصرف شرهم عنا إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ رائد بن سلطان