في كل منطقة ومحافظة نجد ونرى فرقا محترفه في الترفيه والكوميديا ءوالتسلية تشارك في المناسبات والاحتفالات والمهرجانات باسم المدينة بقيادة مفكرين مبدعين يختارون عناصر من الكليات والمدارس والمراكزوالأندية من الشباب والموهوبين لإنشاء مشروع ترفيهي منظم بالأفكار والإخراج باسم مقبول معقول شكلا ومظمونا بستلطفه أهل البلد ويفرح به الصغير والكبير كما يحصل في كثير من المدن حاليا تتخصص فرق لتقديم ألوان المرح والبرامج المسلية والمسرحيات بأعمالا نظيفة منظمة تخدم أطياف المجتمع المحافظ فلتوفر العناصر في مدن الخرج الجميع ينتظر ....... من ينفذ فكرة المشروع بمتخصصين ينمون ويطورون المواهب بالدعم ماليا وفكريا ووصولا إلى إنشاء مشروع فرقة الخرج الترفيهية والتي ستكون مشهورة في أول عام من ميلادها لتوفر عوامل ثقافية واجتماعية وبيئية فمتى يأتي الموهوب الذي يجسد اسم هذه الفرقة في أذهان الجماهير لتجد فرقة ( مشقاص مثلا ) على مدار العام تعمل في المناسبات بل بالحجز والدفع المقدم ترفيه بريء وتسلية للناس حتى في المناسبات العائلية وحفلات النجاح كي نرى هذه الفرقة بالتطوير تتفرع لفرق ثم نلمس مشاركات ونجد مفاجآت في المواد المقدمة من أناشيد ألعاب مسلية مسابقات فكاهية لوحات مرحة وفقرات متجددة بين كل حفل وآخر باحتراف يرقى لذوق علية القوم بدون موسيقاء أوتطبيل ترفيه ببراءة ومسلي بمشاعر وأذواق ثقافية ترضي الجميع وبعد هذا النجاح ننتقل الفرق إلى مرحلة التنافس في المواد الفكاهية في الخرج لنجدها تنافس على الشاشات العربية فالخرج بحاجة ماسة لفرق متخصصة في تقديم الحفلات الثقافية والاجتماعية وتنظيم المناسبات بفرق مجهزة بكوادر مدربة لديها الوسائل الحديثة والتقنية المتطورة من أجهزة سمعية ا ومرئية بعرض وتمثيل ومثيرات طبيعية ومعدات متنوعة شاملة للحفل كاملا ............في أفراح الأعياد نتمتع بالمشروع القديم المتجدد بحب الوطن ( العرضة السعودية ) في الدلم واليمامة والسلمية ونعجان فرق بدأت ولا تزال تعمل ولن تقف وقودها المواهب والشباب والحس والإنتماء للمدن وحب وعشق لون تراثي موروث من مئآت السنين فتجد فرق العرضات السعودية والفلكلورات الشعبية في كل مدينة لها اسم ماركة مسجلة في قلوب الأجيال ليس فيها مكاسب سوى فرحة ليالي الأعياد فتلمح الابتسامات في بريق السيوف وترى ألوان الفرحة بين الصفوف والاحترام أمام الضيوف بفن أصيل في طرق الدفوف ....... جيل مؤهل بمشاعر حب وطن لا حب مال يبذلون المال في شراء الطبول الثمينة والمجاند والسيوف ينتمون لفرقة ورئيسها بطاعة وولاء وسخاء ويتواصلون معه وهم لا يعملوا إلا ليلة أوليلتين في السنة ............... مثال حي أقدمه عن هؤلاء الفتية الذين نكن لهم الاحترام ولا نراهم في الخرج إلا ساعات قليلة في كل عام صورهم تتجدد بالشباب والحيوية والنشاط في كل عيد وبينهم كبار السن أمثال خميس بن شويرد من بلدة زميقة رجل حمل هم العرضة في قلبه وكيانه هي ثقافته ينتمي لها بشعور وتصوير خيال حروب وغزوات ومهمات فيحلق في ذلك الخيال متذكرا قصصا جميلة نادرة ومواقف بطولات شارك فيها ومن يعرفه يتشوق لتلك القصص وما يلاقونه من صعوبات وعناء وشقاء قبل أكثر من 60سنة (أبو خميس ) علم في الدلم يعرفه سكان محافظات جنوبالرياض والمسؤلون ماركة العرضة السعودية عشق وأحب هذا اللون منذ نعومة أظفاره يعرف بمهارة الحان شعر العرضة وينادي بالحوربه فتراه ينتزع خلجات القلوب ومشاعر إحساس فن أصيل بصوته المشهور المشهود بالجماهير اللذين يحلق خيالهم مع نغمات ألحان معبرة هذا انموذج لثقافة موروث يجب أن يحفظ كما يحفظ أهل الجنوب ألحان أصيلة تتجدد مع الأجيال المعاصرة حاليا في مناسبات الزواج فنقول لهؤلاء شكرا لكم وشكرا لمن يهتم بالخرج في أي مجال من أي مدينة ومركز وقرية وهجرة فنحن فروع لشجرة الخرج المثمرة يهمنا تطويرها وجديدها في كل مجال هذه الأيام تستعد بلديات الخرج في تنظيم احتفالات عيد الفطر المبارك وقد نجح المجلس البلدي والبلدية بالدلم في تقديم حفل يتذكره من حضره عاما كاملا لما فيه من فقرات مسلية أرضت الحضور وجمعت جميع الأهالي والمواطنين لأول مرة في هذا المكان لتميز الفقرات الراقية والنظيفة التي تحاكي الذوق والمشاعر بأساليب يستلطفها الحضور مع برامج وألعاب مسلية للأطفال صباحا ومساء حفل حضره المشايخ و كبار السن والمواطنون حتى اختنق المكان و جميع الشوارع المؤدية للميدان بالحضور الكثيف فشكرا لهؤلاء المخلصين على جهدهم وتفانيهم شهرا كاملا وشكرا للعاملين خلال هذه الأيام في تنظيم حفل أعياد الفطر بالدلم وشكرا للداعمين من رجال الأعمل والقطاعات المشاركة .......... مناسبات الخرج كثيرة في العام الواحد والقادم أحلى فلعل الشباب الموهوبين يفاجئون الخرج بفرقة مرح الخرج المحترفة ففيها مكاسب خيالية وتخيلوها مع بداية العام الهجري الجديد 1431 ه إنشاء الله لتوفر الكوادر المؤهلة في مدن الخرج وكثرة المعلمين المتقاعدين الذين لديهم الكثير من الخبرات وسيجدون الدعم رجال الأعمال وجميع المواطنين فرقة أبشر بشرتنا لكن أين الإحترافية والإبداع والتواصل بالتجديد كل عام وأنتم بخير وسامحونا فهد عبد الله الموسى الدلم