أدان المجتمع السعودي والعالم الإسلامي حادثة محاولة اغتيال رجل الأمن المواطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيزمساعد وزير الداخلية للشؤن الأمنية أثناء استقبال سموه للمواطنين مساء الخميس 6 رمضان بعد أن أدى صلاة العشاء والتراويح في طهارة بدن وخشوع قلب ونية صادقة في شهر فضيل تتضاعف فيه الحسنات شهر الرحمة والغفران والصفح والإحسان حدث الغدر العظيم أزعج وأقلق المسلمين في أصقاع الدنياء لأنه سلوك عدواني يستهدف أمن الوطن وترويع الآمنين والإساءة لموطن الأماكن المقدسة وأمنها صورة ممقوته وتصرفات مخجلة من شياطين رمضان التي لم تصفد والتي غدرت برجل أمن الوطن في سلوكه وصفاته ومحاسنه بالصفح والعفو وعاداته الطيبة بالكرم العربي والوفاء واستقبال الضيوف بموقف تنفيذ مخطط آثم و استغلال و خيانة عقيدة و ضمير بغدر وإجرام لكن رد الله كيدهم في نحورهم وحمى الله أميرنا من غدر الغادرين فكلما أوقدوا نارا انطفأت بفضل الله وكلما خططوا لعملية ضربتها أجهزة الأمن بقوة استباقية بيقضة وذكاء ومتابعة وحس أمن وحب وطن لقد نشأ و تأهل أبناء الوطن السعودي بادية وحاضرة رجال أمن منذ نعومة أظفارهم وهم يرضعون الحليب من أمهاتهم رضعوا حب الوطن وقيادته وأمنه واستقراره فلا جدال ولا مساومة فالوطن حقل جميل وواحة غناء غرسها الملك عبد العزيزوبناء أسوارها ستبقى آمنة يتفيأ في ظلال نخيلها ويأكل من ثمار أشجارها كل مواطن غيور محب مخلص وستبقى آمنة آمنة بقوة الله ثم بعزائم الرجال الأوفياء الذين تحملوا الأمانة ليبقى هذا الأمن المبارك في بيوتنا وأسواقنا فضل من الله ثم بجهد رموز الوطن ورجال الأمن والدولة ومنهم سليل الأسرة المباركة الأمير الأمجد رجل الأمن والفكر والتخطيط والرأي الموفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي حاول الظالمون النيل من شموخه وهمته فأنجاه الله عبث العابثين المتخبطين يزيد الوطن السعودي أمنا وعزا أيها الحقدة بنياتكم الخبيثة وفعلتكم النكراء وأفكاركم ا لفاشلة فكل مواطن ينبذ ويتذمر ويتبرأ إلى منكم فأنتم فئة ظالة أظلت نفسها ومن صدقها من السفهاء من المراهقين والأغبياء والحمقاء وهذا العبث يجسد إفلاسكم أيها الحقدة وعجزكم وبشاعتكم عمل جبان أثار والدهشة والحزن في الرجال والنساء صغارا وكبارا في جميع المدن السعودية لكن الحمد لله والفضل لله سبحانه فلا يحيق المكر السيء إلا بأهله فئة قاعدة الخراب والهدم والتدمير سنت سنة سيئة فلها وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة فكر تمرد وعصيان وعقوق وإجرام وغدروهدم وقتل وترويع فعقولهم تنكر فتوى العلماء و نصيحة الناصحين و إرشاد المرشدين أصبحوا الآن أعداء للعالم بأكمله وأعداء لمجتماعاتهم وأهلهم وذويهم فقطعوا الأرحام والأرزاق وأيتموا الأطفال ورملوا النساء وقتلوا الأبرياء وأخيرا يحاولون الوصول لقادة الأمن في ظل سماحة الدين والعادات الإسلامية والمرؤة من الأوفياء لذا نقول للغادرين الحاقدين رد الله كيدكم في نحوركم وفشلتم وسقطتم وسيبقى الوطن عزيزا كما بدأ والقوة لله ثم لرجال الأمن والمواطنين في كل مدينة وقرية والحمد لله المشاريع تعمل في كل المدن بسخاء من الدولة والتطوير السعودي قطار للتنمية سيطوف على أرجاء الوطن الغالي لتوفير الخدمات لكل مواطن حمى الله بلادنا وقيادتها ومواطنيها هنيئا للوطن وأهله بسلامة الأمير الذي حفظه الله بأعماله الصالحة وبره بوالديه وخدمته لدينه ومليكه ووطنه فالحمد لله على سلامة سمو الأمير وحفظ الله بلادنا من كل مكروه وأمن وطننا من شر الأشرار وعبث العابثين وحقد الحاقدين .