هاهو نادي النصر يتعادل مع الهلال ويخرج من أغلى البطولات , بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال كما خرج من سابقاتها ويا قلب لا تحزن ... في هذا الموسم انكشفت وجوه .. وتبخرت وعود .. وها هو نادي ( الصبر ) السعودي يكرر مأساة أحد عشر عاماً مضت . لا أعتقد أن الجيل الحالي يتذكر بطولة للنصر ما عدا بطولة كأس فيصل الأولمبية والتي ضحى بها كوزمين حينما لعب الهلال بالصف الثاني من أجل الدوري ! في هذا الموسم جاء النصر بصفقات من فئة الخمس نجوم ( كما يدعون ) فمن مرزوق العتيبي والواكد سابقاً إلى حسام غالي وحسن ربيع حالياً وكأن النصر مصلحة تقاعد وليس نادي رياضي ! في هذا الموسم لم أرى طفلاً يلبس قميص النصر ولم أرى محلاً رياضياً يعرض قمصان النصر لأنه وببساطة مرت أجيال على النصر بعد جيل ماجد بدون بطولة ذات قيمة فنية ومعنوية وبدون نجوم حقيقيين يحملون النصر على أكتافهم لذا صغار السن شجعوا الهلال والإتحاد وقلة قليلة شجعت الشباب . تشجيع النصر صفقة خاسرة لأي طفل وهذا ما جعل الآباء يشجعون أبنائهم على تشجيع – النادي الملكي – الهلال أو الإتحاد والشباب , لأن النصر أصبح جزءاً من الماضي مثل بوابة الثميري بالرياض وباب مكة في جدة ! الهلال والإتحاد يتنافسون على أغلى بطولات الموسم وأبطال النصر يتنافسون على المداخلات الهاتفية وهل كأس المنطقة الوسطى بطولة أم لا ؟ و جمهور النصر ما زال يصبر ! ولكن هل سيكون لصبر جمهور نادي ( الصبر ) بقية ؟ ركلات ترجيح - بعد أن أتى ذلك اللاعب بطائرة خاصة يبدو أنه سيعود إلى بلاده على الدرجة السياحية بعد أن عجز عن تسجيل هدف واحد ! - ظن ذلك الفريق بعد أن أيقن بعدم استطاعته لمجاراة الفريق الكبير بأن اللعب ضد مفاصل لاعبي الفريق الكبير وسيقانهم وليس ضد مهاراتهم وإمكانياتهم سيفك العقدة ولكن هيهات ! -المقولة التي تقول ( لكل شخص من اسمه نصيب ) أرى أنها لا تنطبق على طلال الرشيد ! آخر الكلام إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ! هشام الجطيل