يأتي ملتقى الخرج التربوي الثاني تحت عنوان التوجيه والإرشاد مسئولية مشتركة في وقت نحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه اللقاءات والندوات والمؤتمرات والتظاهرات التربوية التي تعزز الانتماء لمهنة التربية والتعليم ، وكذلك لتبادل الآراء والأفكار التربوية وتجديدها في وقت سُهلت فيه المعلومة ولكن قلّت الاستفادة منها لسهولة الحصول عليها والخرج سبّاقة دائماً لمثل هذه المجالات ، ولعلّ مدير التربية والتعليم أ.د. سعود الزهراني كان الباذر الأول لمثل هذه الملتقيات التربوية ففي العام الماضي 28/1429ه افتتح وزير التربية والتعليم آنذاك د. عبدالله العبيد وبحضور نائبه .د.سعيد المليص ملتقى الخرج الأول للإدارة المدرسية . وليأذن لي القارئ الكريم في إيضاح جهود هذا الرجل الذي استطاع بتوفيق من الله ثم بغزارة علمه ودرايته وخبراته الإدارية المتميزة أن ينظم العمل في إدارة التربية والتعليم واستطاع أن يسيّر العمل بناءً على خطط تشغيلية واضحة والخطة التشغيلية لهذا العام خير دليل على ذلك وتوزيع المهام والمسئوليات التي كانت في أدراج المكاتب محفوظة لأجل غير محدد . استطاع هذا القائد أن يعلنها وينشرها كثقافة في مجتمع التعليم بالخرج 0 والكثير من الأعمال والمنجزات في الميدان ستبقى شاهدة حيّة على جهد هذا الرجل في المحافظة . أعود إلى أجواء ملتقى الخرج التربوي الثاني للتوجيه والإرشاد والذي جدد من خلال محاضراته ولقاءاته روح العمل الجماعي والتعاون المثمر بين العاملين في الإدارة وربط ذلك جميعه بالمجتمع الخارجي والدليل مشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة في دعم ومساندة هذا الملتقى المبارك ، أملنا جميعاً أن يحقق هذا الملتقى أهدافه التي رُسمت له ، وأن يعود علينا ملتقى العام الدراسي القادم والذي أقترح أن يكون حول أحد عنصرين هامين في العملية التربوية هما 1- النشاط الطلابي 2- التدريب التربوي . داعياً الله عز وجل للأستاذ. الدكتور : سعود بن حسين الزهراني ومساعده الدكتور / محمد بن صالح العسكر وجميع العاملين المخلصين في إدارة التربية والتعليم بنين بالتوفيق والتسديد والإعانة . والله الموفق والمستعان ،،، ،، أمين مركز البحوث التربوية والتعليمية