قبل سنوات قليلة كنت ارسم في المدرسة الابتدائية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة العربية السعودية ، وعندما كنت متكئا على يدي أتأمل قصر المصمك الذي رسمته ورسمت الأرض حوله باللون البني _ فلدي عمى ألوان _ ! كنت أفكر متى سيأتي عام 1420 ! رقم مميز هكذا كنت أفكر ، بعيد عام 1430 هكذا كنت أفكر ، والآن عشر سنوات مرة على تلك اللحظة ، وأتأمل حالي من طفل شارد البال، إلى كاتب مبتدئ يقاتل للظفر على الكراسي الأخيرة المتوفرة في عالم الكتابة ، وجامعي يقاتل للظفر بمعدل يجعله دكتورا محترما ، أيقنت أنني لن ادع هذه السنة تبدأ من غير أن اخطط لها ، لن ادعها تبدأ قبل أن اعرف ما أريد منها ! ، وهكذا بنيت خطتي مبدئيا وأتمنى تحقيقها ، فلا تسألوني عنها ، بل اسألوا أنفسكم أين تخطيطكم ؟ ، جعلني عنوان مقال في كتيب مطبوع منشور للإعلامي الشقيري بعنوان " خواطر شاب " في كتابه " خواطر شاب " عندما كان يقول فيه أنه يجب علينا أن نخطط لما أمامنا وننسى ما خلفنا ، أن المبدعين يخططون ويرسمون المستقبل _ لست أدعوا نفسي بذالك لست سوى شخص يجيد رسم حروفه _ بألوان متفائلة ، هكذا فكرت ، إلى متى والبعض يتخبط في العشوائية ، دعوة للكل في اليوم الأخير من السنة التي لفظت ساعاتها الأخيرة فالنرسم كلنا لوحاتنا ليست هذه مشكلة فالكل يجيد الرسم ولكن قله من يجيدون تلوين لوحاتهم ، وأتمنى لكم سنة سعيدة . يحيى آل زايد [email protected] مدونتي :