اتهم أحد الموظفين بطوارئ الكهرباء ليلة أمس ، أهالي قرية الخرادلة بالكذب مشيراً الى انه لم يبدا ورديته الا الساعة الحادية عشرة وأنه لم يستلم بلاغاً عن وجود عطل في العداد الكهربائي وكان الموظف قد حضر لإصلاح المحول رقم (8) بقرية الخرادلة الا أنه غادر الموقع بعد أن أعطى إشارة لقائد السيارة بعدم الوقوف لأي شخص. وكان المحول رقم (8) انفجر مغرب ليلة أمس محدثاً ضعفاً في الكهرباء مما أدى إلى تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية وبات الأطفال وكبار السن في ارق وعرضة للدغات الباعوض حاولنا الاتصال كثيراً بمدير شركة الكهرباء المهندس محمد يحيى عجيبي إلا إن جواله مغلق وحاولنا إرسال رسالة لإخباره أن المحول المذكور عاود هوايته المحببة في العطل وحاولنا العثور على رقم فاكس حتى يتم الارسال الى مدير الشركة باستفسار عن الخلل الحاصل في المحول والطريقة التي يتعامل بها الموظف الا أن موظف العمليات قام باعطاءنا رقم سنترال يفصل فور الاتصال به . أهالي قرية الخرادلة يناشدون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بانهاء معاناتهم مع المحول الذي استمر لمدة تتجاوز ال20عاماً من الأعطال حيث تسبب في تلف الكثير من مستلزماتهم الكهربائية اضافة الى معاناتهم مع حرارة الأجواء والباعوض .