رفعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران اعداد الطلاب في برامج الدراسات العليا «الماجستير والدكتوراة» من داخل المملكة وخارجها الى 1000 طالب بما في ذلك برنامج استقطاب المعيدين والمحاضرين بهدف تعزيز مستوى البحث العلمي في الأقسام الأكاديمية، وواصلت الجامعة سياستها في اعتماد برامجها الأكاديمية والحصول على الاعتماد المؤسسي لتعزيز جودة البرامج والتحديث والمراجعة الدورية لها والارتقاء بعملية تعلم الطلاب والمخرجات المتوافقة لسوق العمل ومتطلبات التنمية. وحصلت الجامعة على الاعتماد ل 18 برنامجاً هندسياً من هيئة الاعتماد للبرامج الهندسية «ABET» وهو أعلى عدد من البرامج يعتمد لأي جامعة عالمياً هذا العام وكذلك الحصول على اعتماد برامج كليات إدارة الأعمال «AACSB»، وإنهاء متطلبات الاعتماد من الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم. إبداع وابتكار وفي مجال البحوث حققت الجامعة نمواً ملحوظاً في مجال الإبداع والابتكار، حيث بلغ العدد الكلي لبراءات الاختراع التي حققتها الجامعة 24 براءة اختراع مسجّلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 96 بالمائة من المجموع الكلي لبراءات الاختراع المسجلة للجامعات السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية إضافة لأكثر من140 براءة اختراع قيد التسجيل. أبحاث تعاقدية وتواصل الجامعة تعزيز التعاون مع المجتمع عن طريق إجراء الأبحاث التعاقدية لحساب الجهات التي تطلبها، وأنجز معهد البحوث 42 مشروعاً من مشاريع الأبحاث التعاقدية بقيمة 76 مليون ريال، بينما بلغ الدعم المباشر لتمويل البحوث في الجامعة حوالي 18 مليون ريال في العام الماضي لعدد 141 مشروعاً بحثياً، كما تدعم الجامعة سنوياً أكثر من 400 طلب لحضور هيئة التدريس والمؤتمرات العلمية والإقليمية والعالمية. وحظيت الجامعة من خلال برامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية على دعم 100 مليون ريال للعامين الماضيين وحصلت على40 بالمائة تقريباً من مجموع المشاريع المعتمدة من كافة الجامعات السعودية المشاركة. وحققت الجامعة تقدماً كبيراً في معدلات النشر العلمي المتميّز في المجلات العالمية المصنفة «ISI» وبلغ عدد الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في المجلات العالمية لعام 2009م 412 بحثاً واستهدفت الجامعة لعام2010م نشر500 بحث علمي. 1500 متطوع وأنشأت الجامعة وحدة العمل التطوعي وهي مبادرة جديدة ورائدة لنشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب.. وأطلقت «مهرجان اليوم التطوعي» وهي فكرة تطبّق للمرة الأولى على مستوى الجامعات، حيث شارك أكثر من 1500 طالب في تقديم خدمات لقرابة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية وحكومية بالمنطقة الشرقية. كما أقامت معرضاً للجهات التطوعية وتعريفهم بطبيعة عملها لتعزيز فرص الطلاب للعمل التطوّعي شارك فيها أكثر من 50 جهة. زيارات طلابية كما استحدثت الجامعة برنامجاً للزيارات الطلابية الدولية شملت كندا واستراليا وماليزيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وألمانيا الاتحادية وفرنسا واليابان والولاياتالمتحدةالأمريكية وإيطاليا والمملكة المتحدة، وغيرها. وتهدف هذه الزيارات إلى إطلاع الطلاب على بعض مظاهر التقدم العلمي والتقني وتوسيع مداركهم العلمية والثقافية بزيارة الجامعات المرموقة والصناعات الرائدة في تلك الدول. وبلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذا البرنامج حتى الآن أكثر من 400 طالب. جاء ذلك في التقرير السنوي الذي رفعته الجامعة لإمارة المنطقة الشرقية نقلا عن اليوم الاليكتروني 8