تعمل قيادة ما يسمى بالجبهة الداخلية التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي، على إنشاء برنامج لتمكينها من استخدام موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" للتواصل مع الجمهور الإسرائيلي في حال اندلاع حرب قادمة، لإطلاعه على آخر التعليمات ومستجدات الهجمات الصاروخية وأهدافها. ونقلت صحيفة هآرتس عن العقيد هيلك صوفر مدير قسم السكان في قيادة الجبهة الداخلية قوله إنه "حتى الآن عملنا في حالات الطوارئ من خلال التلفزيون والراديو بالأساس، والآن أصبح واضحا اتساع استخدام "فيسبوك" وتحوله إلى عامل بالغ الأهمية بين السكان ووسائل الإعلام المركزية ويستخدم من قبل الجميع على مختلف أعمارهم." وأضاف أن الهدف من فتح صفحة للقيادة على فيسبوك هو تزويد السكان بالمعلومات في فترات السلم والحرب, حيث يتوجه الكثيرون إلى الإنترنت لمعرفة آخر التطورات حيث ستمرر القيادة كافة المستجدات والتعليمات من خلال هذه الصفحة. [1]