يقام بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بأبرق الرغامة بجدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تحتضن جدة في الثامن عشر من شوال المقبل ولمدة أسبوع معرضاً للأعمال التشكيلية التي ستتزين بها ميادين مكةالمكرمة وذلك على هامش الحفل الختامي للمسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة بمتحف أبرق الرغامة بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بجدة. وسيجمع المعرض الأعمال التي أجازتها لجنة تحكيم المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة والتي تقام تحت شعار "بحب مكة نلتقي" والتي حظيت بمشاركة فناني 22 دولة للمساهمة في تجميل مكةالمكرمة وتحويل أركانها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي. وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار المشرف العام على المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة بأن هذا المعرض سيحظى بحضور ومشاركة كوكبة من كبار رجال الدولة والأعمال والإعلام والفنانين والمهتمين بهذا المجال، مشيراً إلى أن الأعمال التي ستعرض تعتبر من أفضل 306 عمل تشكيلي شارك به الفنانون في المسابقة من كلاً من المملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، ودولة قطر، والعراق، والمملكة المغربية، وجمهورية الجزائر، وتركيا، وإيران، ولبنان، والأردن، وفلسطين، وسوريا، ومصر، وموريتانيا، والصومال، والسودان، وباكستان، وماليزيا، والصين، والهند، وايطاليا، والولايات المتحدةالأمريكية.وأعرب د. البار عن شكره لجميع من شارك في هذه المسابقة من الفنانين التشكيليين، موضحاً بأن الهدف الأساسي من هذه المسابقة هو نشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية مكةالمكرمة أحب البقاع إلى الله فضلاً عن تنمية الذوق الجمالي للمجتمع وتحويل أركان مكةالمكرمة إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي. وعبر معالي أمين العاصمة المقدسة عن شكره لرعاة المسابقة وهم شركة موبايلي الراعي الاستراتيجي، وشركة إيلاف للفنادق الراعي البلاتيني، ومجموعة علوان ومكتب أسامة عبدالله الخريجي محاسبون قانونيون واستشاريو أعمال رعاة ذهبيين، والخطوط الجوية العربية السعودية الناقل الرسمي، وكذلك جميع لجان المسابقة والعربية لتنظيم المناسبات ومنسوبي الأمانة على جهودهم في إبراز هذه المسابقة. يُشار إلى أن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة والتي تقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تحت شعار "بحب مكة نلتقي" تتمحور على الاعتماد على تراث البيئة المكية من طبيعة المكان والعناصر المعمارية والمشغولات التقليدية مروراً بالتراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية وانتهاءً بأعمال الخط العربي، ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمسابقة (www.mbp-sa.com).