سجلت الفنادق نسبة أشغال عالية تصل إلى 100% بمناسبة ليلة (التختيمة) بمتابعة من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد تشهد المنطقة يوم غد الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك مناسبة دينية كبيرة وحدثا سنويا لا يتكرر إلا في مثل هذا اليوم من كل عام حيث الليلة المباركة لختم القرآن الكريم في صلاة التراويح في أروقة المسجد النبوي الشريف. وبحسب جريدة "الجزيرة" السعودية، تحرص أعداد كبيرة من المسلمين من داخل المملكة ومن خارجها على حضور هذه المناسبة الروحية المتميزة، ونيل شرف وفضل هذه الليلة والتي تتوج بدعاء ختم القرآن الكريم الذي يرفعه إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف وسط أجواء إيمانية مفعمة بروحانية عظيمة. وتستقبل أروقة المسجد النبوي الشريف جموع المصلين منذ وقت مبكر حيث يفضل الكثيرون البقاء منذ وقت صلاة العصر أو عقب صلاة المغرب لأداء الصلاة، وحضور الدعاء كما تحرص النساء على المشاركة في الصلاة هذه الليلة مصطحبات معهن أطفالهن. هذا وقد سجلت الفنادق نسبة أشغال عالية تصل إلى 100% بمناسبة ليلة (التختيمة) كما يسميها الأهالي والزوار، كما أعدت الأجهزة الحكومية ذات العلاقة برنامجا مخصصا لهذه الليلة العظيمة يعتمد آليات محددة لتوفير كافة السبل التي من شأنها تسهيل الوصول إلى المسجد النبوي الشريف وإعداد الساحات المحيطة به وسطوحه لاستقبال المصلين. وقد أشرف فضيلة الشيخ عبدالعزيز الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف على الاستعدادات المكثفة لهذا الحدث، فيما أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف كافة استعداداتها للمناسبة حيث تم تزويد ساحات المسجد وأسطح التوسعة بالفرش المناسب لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقع توافدها. وأجمع الزوار والمعتمرين المتواجدين بالمدينةالمنورة على سعادتهم بحضور هذه المناسبة، بعد أن كانوا يكتفون بمتابعتها من خلال شاشات التلفزيون ويمنون أنفسهم بحضورها، ويحمدون الله الذي سخر وسهل لهم حضور هذه المناسبة. وتوقعت مصادر مطلعة أن يشارك في هذه الليلة حوالي المليون مصل.