انتشار كبير ومستمر وارتياح تام لمستخدميه منذ ابريل الماضي توقع مراقبي السوق ومحلليه بتفوق لجهاز ابل "اي باد" وهي نسخة مطورة من أجهزتها الكفية المعتمدة تقنية "اللمس" والتي حققت فيها ابل نجاحا مقارنة بشركة قوقل في أحد أجهزتها. كانت المفاجأة بأن جهاز "اي باد" فاق التوقعات بشكل كبير في مبيعاته بالاضافة لأجهزة ابل المتطورة التي هي حققت نجاحا أيضاً . معهد أبحاث iSuppli طرح تقديرات جديدة لحجم انتشار "الاي باد" مؤخرا وذلك لنهاية عام 2012 بمجموع مائة مليون جهاز اي باد للثلاث سنين الاولى منه موزعة بالشكل الحالي مع تغيير لبعض توقعاتها السابقة نظرا لما يستجد في السوق من انتشار كثيف وطلب متزايد وغير منقطع على الاي باد: 1- في عام 2010 الحالي ستبيع ابل 12.9 مليون اي باد. 2- في عام 2011 ستبيع ابل 36.5 مليون اي باد وبارتفاع كبير عن العام الذي يسبقه. 3- في عام 2012 سترتفع المبيعات بشكل اكبر لتصل الى 50.4 مليون وحدة اي باد. الأرقام السابقة المرتفعة لها مايبررها وهي كانت مجرد توقعات لكنها تشير إلى انتشار كبير ومستمر وارتياح تام لمستخدميه يشجع البقية على اقتنائه، كما أن عدم وجود منافسين حقيقين حتى الان له وواجهة الاستخدام ومتجر البرامج المتميز فيه مع كم كبير من التطبيقات يمثل دافع كبير لهذا النجاح والانتشار الزائد. كما أن المعهد يرجع الطلب العالي المتوقع إلى قدوم موسم الأعياد حيث سيزداد الطلب على منتج ناجح وذو سمعة طيبة. أيضاً النتائج المالية التي أعلنتها ابل منذ أيام الربع الثالث من سنتها المالية والنجاح الكبير المحقق فيها بالاضافة إلى طلبها تسريع تزويدها بوحدات الاي باد من المصنعين(شركة ال جي اشارت بالفعل انها لم تعد قادرة على تزويد ابل بقطع الاي باد!) وهذا مؤشر على الطلب العالي(حقق ابل مبيعات للاي باد الحالي بلغت 3.27 مليون في ثلاثة اشهر فقط!) والمستمر للاي باد كجهاز ناجح جدا للقراءة والتصفح والالعاب والانتاج أيضاً. يشير المعهد إلى أن تجديد ابل لمنتجاتها جريا على العادة السنوية في عام 2011 بما في ذلك الاي باد سيزيد الطلب على الاي باد بموديلاته الجديدة التي ربما تكون باحجام مختلفة وبمكونات جديدة كشاشة عالية الدقة وككاميرا تتيح خاصية الفيس تايم Face Time أو الاتصال المرئي التي لاقت إقبالا منقطع النظير في الاي فون 4. وبهذا دفع العديد من المحللين إلى الاعلان أن منافسي الاي باد لن ينجحوا باللحاق به بمنتجات جديدة مشابهة ومتوقعة قريبا مع ابتعاد ذلك عاليا.! ومن يدري ماسيحمله السوق من توقعات و أحداث في الفترات القادمة.