يمثل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك (76 عاما ) أمام القضاء في 21 اتهاما متعلقا بسوء استخدام أموال الدولة في الفترة ما بين عامي 1983 و1995 عندما كان عمدة لباريس. وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية أمس أن التحقيقات تشمل 35 شخصا كانوا يتقاضون رواتب عن أعمال لم يقوموا بها في مجلس بلدية باريس. وبدلا من ذلك تردد أن رواتبهم كانت تستخدم لملء خزائن حزب شيراك السابق "التجمع من أجل الجمهورية". ويقول المحققون إن 43 وظيفة زائفة بقيمة حوالي 4.5 ملايين يورو (6.68 ملايين دولار) شكلت في مجلس بلدية باريس تحت قيادة شيراك وخليفته جان تيبيري. وبذلك يصبح شيراك الذي كان رئيسا في الفترة ما بين عامي 1995 و2007 أول رئيس فرنسي يمثل أمام المحكمة. وفي قراره بأن شيراك سيمثل أمام المحكمة بسبب تلك الاتهامات، تجاهل قاضي التحقيقات زافيير سيميوني توصية المدعي العام في باريس برفض القضية ضد الرئيس الفرنسي السابق