من هنا بدات مشكلة الفيفي مع صحة جازان و من مستشفى صبياء العام يقول ادخلت ولدي إليه وكان في وضع صحي سيئ وتم تنويمه في العناية المركزة بالمستشفى وقد اخبرني اخصائي الإطفال أن هناك عارض صحي في القلب واوصى بضرورة نقله لإخصائي قلب اطفال والذي لا يتوافر إلا في مستشفى الملك فهد وقد حاول الإتصال عدة مرات على امل سرعة تحويله فتم الإعتذار بحجة عدم وجود اسرة. واكتفو بتحديد مواعيد لمراجعة مستشفى الملك ولكن كل المواعيد كانت وهم واشبه ما تكون بمواعيد عرقوب فكان الموعد الأول يوم الثلاثاءقبل الماضي وذهبنا ولم نجد دكتور القلب فتم منحنا موعد جديد كان يوم الأحد الماضي فذهبنا وولم نجد الدكتور للمرة الثانية وتم منحنا موعد جديد ثالث في ذو الحجة ولكن الممرضة التي رافقت طفلي من مستشفى صبياء طالبت بضرورة تقديم الموعد ليكون في 12-9 وقالو قد يتواجد وقد لا يتواجد في ذاك التاريخ. كنت امام خيارين امامي هو ابقاء طفلي في العنايةالمركزة في صبياء لحين عودة دكتور القلب الوحيد في المنطقة بأمل ان يقرر بعد الكشف عليه تحويله لمستشفى الملك فهد او حمله على مسؤليتي لخارج المنطقة فقررت أن اتدخل لإنقاذ طفلي بنقله على مسؤليتي لخارج المنطقة بعد رفض مستشفى الملك فهد استقباله اولا وإستحالة تحويله لمستشفى خارج المنطقة ثانيا لعدم وجود طبيب قلب. الآن ولدي منوم بمستشفى عسير المركزي الأمر الذي له بالغ الأثر علية من ناحية غيابي الإضطراري عن عملي ومن ناحية غلاء الإيجارات في عسير في مثل الإيام لماذا صحة جازان لا توفر اسرة كافية ؟ ولماذا تكتفي بطبيب قلب وحيد في منطقة كاملة ؟ واذا كان ليس لديها طبيب لماذا لا تحول الحالات لخارج المنطقة فالوطن واحد ؟ ملاحظة قضيتي نشرتها السيدة عكاظ ولرغبتي في وصولها لأكبر شريحة ممكنة من الناس اعرضها هنا فلعل صاحب قرار يقرأها ويحس بمعناتنا ويتدخل لإصلاح الوضع المآساوي لصحة جازان، وقد لفت نظري تصريح المتحدث الرسمي لصحة جازان حسين معشي عن وجود اكثر من طبيب قلب أطفال في مستشفى الملك فهد وقد اكد لي الجميع في الشؤون الصحية وفي مستشفيات المنطقة ان الوحيد طبيب قلب اطفال هو حمد الأخشم فقط فإما انه المتحدث الرسمي لا يعلم فتلك مصيبة او انه يزيف فالمصيبة اعظم . ليعلم كل من اولي امانة من منصب ونحوه ان دعوة المطلوم لا ترد والعزيز الجبار يقوول لدعوة المطلوم : (( وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين ))