دعوة خاد م الحرمين الشريفين لقيادة الأمة سياسيون ومثقفون يشيدون بجولة الملك عبدالله ويدعونه لقيادة العرب جازان نيوز (متابعة - عبدالله السبيعي )ثمن سياسيون ومثقفون بالنتائج التي حققتها جولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في المنطقة ، واعتبر بعضهم أن الملك عبدالله يملك المكانة المؤثرة عالميا والتي تؤهله لقيادة الامة العربية ، وذلك خلال ندوة الكترونية اقامها "مركز الدراسات العربي الاوروبي في باريس " حول : ما هي النتائج التي حققتها جولة العاهل السعودي على مصر وسورية ولبنان والأردن. يقول مروان عتوم ، مهندس من الأردن، : المملكة العربية السعودية الشقيقة من ثوابت سياستها الخارجية العقلانية، والاتزان، والعمل بصمت بعيدا عن الشعاراتية الموسمية المفرغة من المضمون،والبعد عن ممارسة الانتهازية السياسية بأي تمن ولو على حساب الغير ، بوصلة الرسالة والمسيرة شعور بالمسؤولية الدينية والقومية، لضبط إيقاع أزمات وقضايا المنطقة العربية خشية تفاقمها وارتدادها على جميع دول الإقليم، وبما يهدد الأمن القومي العربي بمختلف الصور ، وعليه فلا غرابة أن يكون الحضور السعودي مرحبا به ومطلوب من أغلب شعوب المنطقة العربية في ملف القضية الفلسطينية والعراقية والحالة اليمنية وحالة الشد والاستقطاب بين الفرقاء في لبنان، ومنطق الأحداث وتفاعلها ونطورها والانكفاء الغربي عن التدخل المباشر في أزمات المنطقة ينبئ بتعاظم مكانة السعودية كدولة إقليمية كبرى للأسباب المذكورة أنفا هناء السعيد ، اعلامية عراقية ، تقول : ان لزيارة خادم الحرمين الشريفين للبنان له الاثر البالغ في توطيد وتهدئة التشنجات التي تحيط بدولة لبنان ومثل هكذا زيارات تحتاجها جميع الدول العربية ومنها العراق الذي يعيش صراعا عنيفا يأخذ وجهين منها الخفي والظاهر . ومادام الشرق الاوسط مابين شد وجذب الصراع الاسرائيلي العربي فأن القضية العربية او المنطقة العربية ستبقى منطقة ساخنة تتجاذبها الازمات بالاضافة الى التهديد الايراني الشرس والمناور بذكاء للسياسة الاميركية. علي حسون لعيبي ، اديب وكاتب عراقي ، يقول : المعروف أن للعاهل السعودي ثقله في المنطقة والعالم نتيجة مواقفه المعروفه وتعقله اتجاه الازمات ومن هنا نرى ان في الافق نتائج ايجابيه لهذه الزياره وخاصة لسوريه ولقائه مع الرئيس السوري دبشار الاسدالذي يمتاز بعقليه سياسيه فذه وتفهم عقلاني لااوضاع المنطقه وهذه الزيارات للعاهل لمصر والاردن ولبنان وسوريه ستقدم على الواقع حلا عربيا لكل مشاكل المنطقه واولهاالقضية الفلسطينية واوضاع العراق المثيره للقلق والتي يتطلب جهد عربي حقيقي وليس اعلامي لمساعدة العراقيين في تجاوز ازمتهم التي خلفهاالغزو الهمجي عليه.. عبد االرحمن تيشوري ، كاتب سوري ، يقول : الزيارة مهمة جدا ولها دلالاتها والعاهل السعودي له دور محوري في القضايا العربية لكن المطلوب من العرب ليس مجاملات سياسية بل تعاون استراتيجي وشراكات كاملة وهذا هو الحل يجب على العرب ان ينتبهوا الى هذا الطوفان القادم والى هذا الواقع ويجب ان يعملوا على تنمية الانسان العربي الذي هو في الاساس هدف ووسيلة العولمة لان العولمة شر لا بد منه ويجب مجابهتها اقليميا وعربيا واسلاميا باساليب اقتصادية وسياسية واجتماعية مناسبة. محمد السيد ، باحث وإعلامي مصري ، يقول : حقيقة أنا معجب للغاية بالملك عبد الله ، وأراه رجل طيب جداً ولكنه يسيطر على العالم ببطىء وبقوة وبدقة وأقصد سيطرة لا تفقد العالم كرامته كما يفعل الاستعمار ، ولكنها إعادة لمجد الأمة المسلوب ومحاولة لاسترداد كرامة المسلمين التي أهدرت بين الحفر التي حفرها الاعداء للأمة. أحب هذا الملك هذا حباً شديداً .. واسأل الله ان يجمعنا وإياه في الجنة وأن يجعلنا خيرا مما نظن فيه بحوله وقوته. هدايه درويش ، رئيسة تحرير صحيفة "كل الوطن" الالكترونية ، تقول : لا يمكن لاى متابع منصف ان ينكر سياسة الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنذ توليه الحكم حرصة على جمع الشمل العربى وتقريب وجهات النظر بين اقطار وزعماء دول المنطقة ، وخطوته الاخير التى لاقت ترحيبا على المستويين الشعبى والرسمى هى امتدا لتلك السياسة الحكيمة للملك عبد الله ، فهو بما عرف عنه يعلم ان التقارب العربى والاسلامى هو الوسبلة الوحيدة لمواجهة التحديات التى تواجه الامة، لم يشعر باليأس ، واهتمامة بقضاياالامة ( فلسطين وامن لبنان على وجه الخصوص) تنبع من وجدان حاكم مؤمن مخلص. عادل بني عيسى - كاتب في صحيفة الايام الاردنية، يقول : زيارة العاهل السعودي لدول الطوق لها دلالات بعيدة المدى اذ تعتبر رسالة واضحة لكل من الولاياتالمتحدة واسرائيل أن السعودية لن تتخلى عن مساعدة هذه الدول لا سيما في ظل التداعيات الحالية والحلول المطروحة منها على سبيل المثال أطروحة الوطن البديل. العاهل السعودي اختار التوقيت المناسب لارسال رسالة واضحة لكل المعنيين أن هذه الدول مهمة وأن السعودية يمكنها لعب دور رئيسي في حل القضية الفلسطينية ليس على حساب احد وكان على السعودية ادامة مثل هذه الزيارات لما لها من اهمية على المستووين العربي والعالمي واسرايل. حسن حجازي ، شاعر مصري ، يكتب في "سعوديون" ، يقول : هي جهود محمودة للم الشمل وتقريب وجهات النظر في ضوء تحديات تشهدها المنطقة لكن الواقع العربي مؤلم بمشاكل مزمنة سواء على الساحة اللبنانية , الفلسطينية , اليمنية , العراقية , الصومالية , السودانية , حيقيقة الوضع سيء بل في منتهى السوء , تلك الجولة محاولة ندعو الله لها بالتوفيق والسداد , جهود طيبة مثمرة بعون الله لكن الصورة قاتمة تعنت اسرائيلي , ضغط امريكي مساند بكل قوة لإسرائيل بلا حدود , وعود امريكية للحفاظ على أمن اسرائيل , وسط أطماع إيرانية وتركية لا تخفى على أحد يساندها حماس وحزب الله . د. عدنان بدران ، رئيس الوزراء الاردني الاسبق ، يقول : الزيارة لخادم الحرمين الشريفين تاتي في مرحلة تاريخية على صعيد السياسات الشرق اوسطية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهي في مراحل مفاوضات مباشرة بين الاسرائليين والفلسطينيين. وقد سبق جولة خادم الحرمين الشريفين . الهدف من الزيارة متابعة المبادرة العربية وانجاح ما اتفق العرب فيما بينهم للتوصل الى انشاء الدولة الفلسطينية بجانب الدولة الاسرائيلية وحل القضايا الاخرى مع سورية ولبنان فما زال الاحتلال الاسرائيلي يحتل اجزاء من ارضيهما . وهناك اهتمام كبير من قبل الدوائر السياسية والدبلوماسية حول هذه الزيارة التاريخية حول مستقبل السلام في المنطقة كما اخذت هذه الزيارة مساحة من الحوار حول الوضع السياسي في العراق اذ لا تزال هذه المنطقة ساخنة وبحاجة الى استقرار سياسي وامني ووحدة وطنية والى الديمقراطية في اراضيها بالاضافة الى مستقبل السلام مع قضايا الاحتلال في سورية ولبنان الشقيقيتن. أ.د كامل أبو جابر ، وزير الخارجية الاردني الاسبق ، يقول : زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأي بلد بحد ذاته حدث . وجولته لها ابعاد مهمة خاصة في ظرف تمر به المنطقة من ازمات خانقة حيث العرب فقدوا حضورهم في الساحة الدولية . في اعتقادي زيارة خادم الحرمين الشريفين الى مصر وسورية ولبنان والأردن حركت المياه الجاثمة والراكدة في المنطقة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ادعوه لقيادة الى قيادة الامة لما يملك من مكانة مؤثرة عالميا. د. عبد السلام المجالي ، رئيس الوزراء الاردني الاسبق ، يقول : منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وهو يعمل جاهدا في رفع الشأن السعودي في مختلف الجوانب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وكذلك استمر في تعميق العلاقات العربية – العربية ولا ننسى دوره المهم على صعيد القضية الفلسطينية وايضا الشأن اللبناني والملف العراقي فدوره الشخصي اعطى زخم جاد في التأثير الايجابي على صعيد مصير الامة . اعتبر جولة خادم الحرمين الشريفين الى مصر وسورية ولبنان والأردن زيارة مهمة في وقت حرج تمر به الامة . - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : 3.jpg