دعا سياسيون اردنيون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى قيادة الامة العربية لما يملك من مكانة مؤثرة عالميا. وجاءت الدعوات خلال ندوة الكترونية اقامها مركز الدراسات العربي الاوروبي حول : ما هي النتائج التي حققتها جولة خادم الحرمين الشريفين على مصر وسورية ولبنان والأردن. من جانبه رأى رئيس الوزراء الاردني الاسبق د. عبدالسلام المجالي انه منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وهو يعمل جاهدا في رفع مستوى الشأن السعودي الداخلي في مختلف الجوانب ان كانت سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا. واضاف المجالي ان خادم الحرمين الشريفين كذلك استمر في تعميق العلاقات العربية – العربية ولا ننسى دوره المهم على صعيد القضية الفلسطينية وايضا الشأن اللبناني والملف العراقي فدوره الشخصي اعطى زخماً جاداً في التأثير الايجابي على صعيد مصير الامة. واعتبر المجالي جولة خادم الحرمين الشريفين الى مصر وسورية ولبنان والأردن زيارة مهمة في وقت حرج تمر به الامة. وفي السياق نفسه أكد رئيس الوزراء الاردني الاسبق د. عدنان بدران ان زيارة خادم الحرمين الشريفين تاتي في مرحلة تاريخية على صعيد السياسات الشرق اوسطية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهي في مراحل مفاوضات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وراى بدران ان الهدف من الزيارة متابعة المبادرة العربية وانجاح ما اتفق العرب فيما بينهم للتوصل الى انشاء الدولة الفلسطينية بجانب الدولة الاسرائيلية وحل القضايا الاخرى مع سورية ولبنان فما زال الاحتلال الاسرائيلي يحتل اجزاء من ارضيهما. وأكد بدران ان هناك اهتماماً كبيراً من قبل الدوائر السياسية والدبلوماسية حول هذه الزيارة التاريخية حول مستقبل السلام في المنطقة كما اخذت هذه الزيارة مساحة من الحوار حول الوضع السياسي في العراق اذ لا تزال هذه المنطقة ساخنة وبحاجة الى استقرار سياسي وامني ووحدة وطنية والى الديمقراطية في اراضيها بالاضافة الى مستقبل السلام مع قضايا الاحتلال في سورية ولبنان. من جانبه اعتبر وزير الخارجية الاردني الاسبق أ.د كامل أبو جابر زيارة خادم الحرمين الشريفين لأي بلد بحد ذاته حدثاً. ورأى ابو جابر ان جولة خادم الحرمين الشريفين لها ابعاد مهمة خاصة في ظرف تمر به المنطقة من ازمات خانقة حيث العرب فقدوا حضورهم في الساحة الدولية. واضاف ابو جابر في اعتقادي ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الى مصر وسورية ولبنان والأردن حركت المياه الجاثمة والراكدة في المنطقة ودعا أبو جابر الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى قيادة الامة لما يملك من مكانة مؤثرة عالميا.