بينهم جندي كويتي وامرأة إيرانية وجهت محكمة كويتية تهما رسمية إلى سبعة أشخاص بينهم جندي كويتي وامرأة، بالتجسس لصالح إيران، إلا أن المتهمين نفوا ذلك مؤكدين أنهم أدلوا باعترافاتهم تحت الضغط، على ما أفاد شهود عيان، الثلاثاء 3-8-2010. وتشمل لائحة الاتهامات الموجهة إلى أفراد المجموعة جمع ونقل معلومات تتعلق بالمنشآت العسكرية الكويتية إلى دولة أجنبية، ويحمل ثلاثة من المتهمين من بينهم المرأة الجنسية الإيرانية، أما الأربعة الباقون فهم كويتي وسوري واثنان لا يحملان هويات. وطلب محامي الدفاع حسن المتروك إخضاع موكليه لفحص طبي للتثبت من صحة أقوالهم بشأن تعرضهم للتعذيب أثناء استجوابهم ونفت طهران أي صلة مع عناصر هذه المجموعة. وفي مستهل الجلسة، تلا القاضي عادل الصقر قرار الاتهام لكن الرجال الستة الذين وضعوا داخل قفص حديدي هتفوا منادين ببراءتهم ومتحدثين عن تعرضهم للتعذيب أثناء استجوابهم. ولم تحضر المرأة الوحيدة في المجموعة، وهي إيرانية الجنسية، والتي أفرج عنها بكفالة بعد استجوابها بانتظار محاكمتها، في القضية التي تعرف بتفكيك شبكة الجواسيس المفترضة في أيار(مايو) 2010، وأشارت الصحافة الكويتية حينها إلى أن عناصرها يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني.