عمق مدينة ساحلية تتبع لمنطقة عسير تشتهر بألذ واطيب وأشهى الأكلات الشعبية المحبوبة وهي الخمير والسمك في التنور وبحكم قربها من البحر حيث يتم إخراج السمك الطازج مدعومأ بالادام المكون من الطماطم والبامية المطبوخ بزيت السمسم من المعصرة ومعه السمك المشوي الذي ماأن خرج من البحر حتى جهز وأنزل في التنور وقدم طازجأ وفي أيام الاجازات والمواسم كموسم الحج يزدحم هذا الموقع الذي أخذ طابع الشعبية حتى في جلساته التي أعدت من القش وجلساته من الكراسي الخشب وهي ماتسمى بالقعدصحيفة جازان نيوز تجولت داخل هذا المكان والتقت بالعديد من الزوار والمرتادين وايضا اصحاب المحلات فكان بدايه الحديث مع أحد السائقين بل من المترددين على هذا الموقع السيد عبدالله علي محمد يقول إن أكلات عمق نشتاق لها كثيرأ وهي من الأكلات المفضلة والمحببة لدينا فعندمانذهب للحج أوالعمرة أوالسفر لأي مكان سواء جدة أو الطائف أوغيرها نجعل تخطيطنا أن نتناول وجبة الغداء في عمق لان أكلها نسميه مسامير الرجلين وأذا أكلنا وجبة الغداء فاننا يأتي موعد العشاء ونحن مازلنا شبعانين لانريد الاكل واضاف المواطن حمد محمد أحد السائقين المترددين دومأ على طريق مكة يقول ان وجبة عمق أصبحت لنا كالدواء وهي وجبة مفضلة لنا كثيرأ كونها شعبية من الدرجة الأولى واضاف أحد أصحاب السيارات والذين يذهبون باستمرار الى مكة لاداء العمرة اوالحج السيد/حمد نايف والسيد /عبدالله مقلز يقولان اننا نشعر بلذة غير عادية أثناء تناولنا وجبة السمك والخمير في عمع لأن هذه الوجبة وهي الوجبة المتكاملة والتي تسافر وأنت مطمأن ولمسافة بعيدة جدا ونحن ولله الحمد نعرف هذه الأكلة في منازلنا وهي من الاكلات الدائمة لدينا أما حسن نهاري ويحي جابر وحسن طيب وعلي طيب عبدة حاسر فقد أكدوا انهم في رمضان يذهبون وفي حسابهم أن يتناولوا وجبة الفطور في عمق ويصلون قرب أذان المغرب ويتناولون الفطور مع العشاء الذي يتكون من هذه الوجبة والتي تتكون من الخمير والسمك والذي يكفيهم حتى موعد السحور ولانشعر بأي جوع مع هذه الوجبة القوية المفيدة بكل المقاييس @ويأخذ الحديث الشيخ/محمد حمد عريبي 80عام فقال ان هذه الأكلات هي من زمن الآباء والأجداد فهم كانوا لايأكلون سواها ويعتمدون عليها بشكل دائم ونحن كنا قبل أكثر من 30 الى40عام كنا لانعرف الأكلات الجديدة حق هؤلاء الشباب وكانت اكلاتنا من البيئة من حولنا وكنا نذهب للرعي ومع الفرد قرص من العيش فقط والبعض لايجده ونتقاسم اللقمة بس اللقمة الواحدة تكفي الشخص ليوم كامل واليوم عمق تذكرنا بالماضي الذي افتقد في بعض القرى أما اصحاب المحلات فتقول الجده حزيمه من الليل والنساء يحضرون الخمير فيتم طحنه وتجهيزه ثم تحهيز التنور والحطب وبعد صلاة الفجر إشعال النار في التنور وخبز الخمير وعمل البهارات للسمك بعد إخراجه من البحر القريب منا وفتحه وانزاله في منتصف التنور والخمير على الجوانب وتغطيته وتركه لمدة نصف ساعة ثم إخراجه وبيعه وعن عدد المحلات فان عددها يصل للخمسة والتنانير أكثر من العشرةويقدم كوجبة طازجة محببة لاهل جازان الذين يتوافدون لهذا المكان بكثافة عالية جدا لدرجة أن البعض يجعل تخطيط السفر بأن يتناول وجبة في عمق