أدان مجلس الأمن الدولي، الخميس، محاولات الاعتداء الحوثية على المملكة العربية السعودية. وكثفت الميليشيات المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات دول عربية وغربية عدة، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية. وقال بيان للمجلس، إن التصعيد العسكري في مأرب يهدد مليون نازح يمني. وقف إطلاق النار كما شدد الأعضاء على ضرورة وقف التصعيد الحوثي، كما أدانوا استخدامهم للأطفال في مأرب. وأعربوا عن قلقهم بشأن التطورات العسكرية في أماكن أخرى من اليمن، ومن عدم إحراز أي تقدم في عملية السلام يمكن أن يستغل من قبل الإرهابيين في اليمن. ودعوا إلى وقف لإطلاق النار، والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة دون شروط مسبقة. كما عبروا عن قلقهم إزاء الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي، وأكدوا على أهمية تسهيل المساعدات الإنسانية وحركة سفن الوقود إلى ميناء الحديدة. سيادة اليمن وطالب أعضاء مجلس الأمن بالمساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، مجددين دعمهم لسيادة اليمن ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه. وتحاول الميليشيات المدعومة من طهران تصعيد هجماتها في الفترة الأخيرة، على وقع الخسائر التي تتكبدها في عدد من المناطق اليمنية بوجه الجيش، وبالتزامن مع الشد والجذب في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران. رفض حوثي يذكر أن ميليشيات الحوثي رفضت مقترح الحل الذي طرحه المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركينغ، ووصفته بغير المقبول، معتبرة أن أميركا قدمت خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفثس. وكان المبعوث الأميركي الخاص باليمن قال الجمعة، إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة الآن على الحوثيين، مشيرا إلى أنه تلقى كل الدعم من التحالف في اليمن، معتبرا أن "الدعم السعودي أمر مهم وأساسي لمهمتنا في اليمن". بدورها، أعلنت الخارجية اليمنية أن "ميليشيات الحوثي قابلت المقترح الأميركي بتصعيد عدوانها على المدنيين". وأضافت في بيان أن "جماعة الحوثي قابلت دعوات الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة".