أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، دعم مصر الكامل لكل ما يتخذه تحالف دعم الشرعية في اليمن من إجراءات للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي والتي تؤدي إلى تأجيج الأوضاع في اليمن. كما أكدت مصر اصطفافها بجانب السعودية في مساعيها لدفع مسيرة الحل السياسي في اليمن، وإنفاذ وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية. ودانت مصر قيام الميليشيات باستهداف المنشآت المدنية في مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية، مما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين. وشددت الخارجية المصرية على الأهمية البالغة للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن. اتفاق الرياض كانت السعودية قدمت آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، عبر نقاط تنفيذية تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 / 6 / 2020. وفي وقت سابق الأحد، اعتبرت الحكومة اليمنية، أن اتفاق الحديدة أصبح بلا فائدة. وأكد وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقاء مع المبعوث الأممي مارتن غريفثس، أن اتفاق الحديدة أضحى غير مجد، وأن استغلال الحوثيين له بات أمرا مرفوضا ولن يستمر. كما شدد على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته ويدين التصعيد والانتهاكات الحوثية المستمرة. واعتبر أن البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة لا تزال عاجزة عن تحقيق مهمتها وفقا لقرار مجلس الأمن، بسبب تقييد حركتها من قبل ميليشيات الحوثي وعدم توفر الظروف الملائمة للقيام بمهامها. من جهته، أكد غريفثس التزام الأممالمتحدة والشرعية الدولية بإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق سلام شامل ومستدام. كما أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار ضمن مقترح الإعلان المشترك في أقرب وقت ممكن.