كان ولازال الفن الموسيقي اسمي وانبل مايتغنى به الصغار والكبار ويعكس شخصية مؤديه وافكاره ماذا لو كان هذا الفن يحمل معاني عميقه ومؤثره لمكان تنتمي له ، عشت وترعرت بين ابنيته ، ارتشفت من امطاره ، وتجسدت رئتيك هواءه لوهله ستدرك أحساس صوت الارض ( الفنان طلال مداح ) عندما قال : "وطني الحبيب وأنت مؤول عزةٍ" فالأوطان احضان لشعوبها ، ولو عشت في غير وطنك عزيزاً سيظل الوطن موطن كرامه وعزه لا يشعر بها إلا من فقدها .. سيحميك وطنك وتتسع يديه لأحلامك وذراعيك لروحك المتوعكه فالأوطان كأحضان الأمهات لا تعوض ابداً. و عندما نتفقد احساس محمد عبده هناك أمجد معاني الحب التي توجهت للوطن ومن بينها تغنى بها قائلاً : وان حكى فيك حسادك ترى ما درينا بهرج حسادك ابد انت ما مثلك بهالدنيا بلد فالوطن لا يقاس بقوته او بضعفه ، ولا يقاس بمدى تطوره وصنتعه ، مادام هناك مجتمع مطمئن آمن في بلد يستطيع تأمين الخبز والماء فهذا هو الوطن .. والوطن هو ان تستيقظ صباحاً بلا اصوات القذائف ، الوطن ان تكون مملكتك تخوض حرباً فالحد الجنوبي وتقاتل من اجل حدودها وانت لا تعلم عن ذلك شيئاً .. لهذا فالوطن هو بيت المواطن؛ فيجب عليه أن يُحافظ عليه بكل قوّته.