أرسلت دولة الإمارات، الأربعاء، طائرتي مساعدات إلى كل من إثيوبيا، وزيمبابوي تحتويان على إمدادات طبية لدعم البلدين في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وسيستفيد من هذه المساعدات العاملون في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وقال محمد سالم أحمد الراشدي، سفير دولة الإمارات لدى إثيوبيا: "كانت إثيوبيا من الدول الرئيسية في مكافحة كوفيد-19، من خلال مساهمتها كشريك في دعم جهود الإمارات العربية المتحدة والمنظمات الدولية لتوزيع المساعدات الضرورية على البلدان الأفريقية المجاورة". وأضاف: "يشرفنا تسليم شحنة أخرى من المساعدات اليوم إلى إثيوبيا لمساعدتها بشكل أكبر في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية وتمكينهم من أداء واجباتهم في محاربة الفيروس". وكانت دولة الإمارات قد أرسلت في 13 أبريل الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية طائرة تحمل 33 طنا من الإمدادات الطبية إلى إثيوبيا لمساعدة نحو 33 ألفا من العاملين في القطاع الطبي. وشملت الشحنة 15 طناً مقدمة من دولة الإماراتلأثيوبيا ونحو 3 أطنان مقدمة من الدولة لمنظمة الاتحاد الأفريقي و15 طنا مقدمة من منظمة الصحة العالمية لدعم إثيوبيا ودول أفريقية أخرى في مواجهة فيروس كورونا المستجد. كما أرسلت دولة الإمارات اليوم طائرة مساعدات تحتوي على7.7 طن من الإمدادات الطبية إلى زيمبابوي، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وسيستفيد منها أكثر من 7.7 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس. وقال جاسم محمد مبارك القاسمي، سفير دولة الإمارات لدى زيمبابوي: "تتشرف دولة الإمارات بدعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدول التي تعمل على احتواء كوفيد-19". وأضاف أن "هذه المعونات الطبية سوف تعزز إمكانيات المتخصصين في الرعاية الصحية في زيمبابوي. لتلبية احتياجاتهم الفورية، مما يمكنهم من أداء مهامهم بأعلى قدر من السلامة". وتابع: "إن دولة الإمارات تعتبر زيمبابوي شريكاً مهما وهي تلتزم بتقديم الدعم للدول الأفريقية لمساعدتها في مكافحة فيروس كورونا". وقدمت دولة الإمارات أكثر من 448 طنًا من المساعدات لأكثر من 40 دولة، استفاد منها نحو 448 ألفا من المهنيين الطبيين.