قال مسؤول أمني يمني إن مسلحين شنّوا صباح الأربعاء 14-7-2010 هجومين متزامنين على مبنيين أمنيين في جنوب اليمن ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وألقى المسؤول باللوم مبدئياً على تنظيم القاعدة في الهجومين. وقال شهود عيان لإحدى وكالات الأنباءإنهم رأوا خمس جثث على الأقل في الشارع قرب المكان الذي وقع فيه الهجومان في جنوب محافظة أبين بجنوب اليمن. وأضاف الشهود إن المهاجمين الذين كانوا على دراجات نارية شنوا هجوميهم على المبنيين الواقعين في منطقتين مختلفتين من زنجبار كبرى مدن المحافظة، مستخدمين قنابل وأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ مضادة للدروع (ار بي جي). وتابعت المصادر نفسها أن أربعة على الأقل من رجال الشرطة نقلوا من المبنيين، مشيرين الى مقتل أحد المهاجمين على الأقل وجرح آخر في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن تلى الهجومين. وطوقت قوى الأمن بعد ذلك موقعي الهجومين وأغلقت الشوارع الرئيسة المؤدية اليهما في المدينة. وقال الشهود إن بعض المهاجمين فروا باتجاه قرية جعار الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً شمال زنجبار وتعد معقلاً للإسلاميين المتطرفين في جنوب اليمن. وتقع محافظة أبين على تخوم محافظة عدن حيث قتل 11 شخصاً بينهم سبعة من أفراد قوى الأمن في هجوم على مقر المخابرات في 19 يونيو (حزيران) تبناه تنظيم القاعدة. وقال تنظيم القاعدة إن الهجوم يأتي رداً على هجوم شنته الحكومة.