تربوية تؤكد معالجة فتيات مسترجلات "بويات" ومتعصبات قبلياً في مدرسة شرق العاصمة السعودية ب "الحب" خلال 3 أشهر..! جازان نيوز: (متابعات) سعود إبراهيم أكدت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد في منطقة الرياض أن المدارس التي تشرف عليها مديرات يعالجن قضايا مدارسهن بالحب هي من أنجح المدارس واستدلت على ذلك بإحدى مدارس شرق الرياض التي تكثر فيها المخالفات السلوكية لدى الطالبات كالمسترجلات والعنف والعصبية القبلية والمشاجرات التي تصل أحيانا إلى ضرب المعلمات، وقالت «عينت مديرة جديدة لهذه المدرسة وتعاملت مع الطالبات بالحب وأحدثت بذلك تغييرا كبيرا في سلوك الطالبات في مدة لم تتجاور ثلاثة أشهر». من جهتها أوضحت المشرفة التربوية بدرية العسيمي أن التحقيق مع الفتيات اللاتي يتصرفن كمسترجلات ويتحرشن بالطالبات جنسيا كشف أنهن تعرضن لتحرش من أقاربهن أثناء طفولتهن أو أن أسرهن تعاني من تفكك أسري، أو أنهن شاهدن والداتهن يتعاملن مع صديقاتهن بسلوك غير سوي. جاء ذلك في ختام اللقاء التوعوي لإدارة الصحة المدرسية بتعليم البنات بالرياض, الذي ناقش العديد من الظواهر السلبية في مدارس البنات, وقد أشارت إحدى مديرات المدارس إلى أنها ضبطت سبع طالبات يقمن بشق سواعدهن بالمشرط، وهي إحدى تعاملات الايمو، وعند التحقيق معهن ذكرن بأنهن يقمن بتقليد ما قرأن عنه في الإنترنت وأن ذلك يزيد من ترابطهن وشعورهن ببعضهن البعض. وبحسب مصادر صحافية أكد الدكتور صالح التويجري أن التحصين العقدي من أهم أسباب حماية المراهقين من التطرف والفساد في السلوك، وعلى الوالدين التقرب من أبنائهم وتفهم احتياجهم. مضيفاً أن الانحراف الفكري لا يولد ولا ينشأ في ظل أمن فكري ناضج قائم على أصول وثوابت راسخة، مبنية على معتقد سليم، وفي مجتمعات سوية مستقيمة ذات قيادة راشدة، وشدد على ضرورة عدم إخفاء الحقائق والتي تولد انحرافات سلوكية وتسبب التطرف في أي مجال من المجالات سواء الصحية والتربوية والدينية والاجتماعية.