أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية اعتراضها على إعلان ستيني سعودي عن بيع كليته عبر الصحافة بهدف تسديد ديونه وتأمين سكن لأسرته مطالبة وزارة الشئون الاجتماعية بدراسة وضع المواطن, وأكدت أنها ستسعى لمحاسبة الجهة التي تتعاون معه وتساعده لبيع كليته. من جهته رد المواطن الستيني "م.ب" على تصريح الجمعية في صحيفة شمس السعودية بقوله إنه سائر في إجراءات البيع واتفق مع سمسار خارج المملكة وسيتسلم المبلغ قريباً مضيفاً: "كرامة الإنسان أغلى ما يملك وحتى لو قدم في سبيل الحفاظ عليها جزءاً من جسده فلن يضيره شيء". وأوضح: "همي إنقاذ أسرتي من الديون وتأمين مسكن لهم قبل مغادرتي الدنيا, عمري تجاوز الستين ولم أعد قادراً على العمل ولم تفلح محاولاتي لمقارعة الزمن وإيجاد منزل يؤويهم على مر ستة عقود". يُشار إلى أن جمعية حقوق الإنسان قالت إن حالة المواطن هي الأولى من نوعها التي تتعامل معها مؤكدة على أن ما أقدم عليه لا يجوز قانونياً وممنوع بتاتاً في جميع الأنظمة.