لا تزال ظاهرة انتصاب أعمدة نقل الطاقة الكهربائية في منتصف الطرق العامة و الشوارع بمختلف المحافظات في منطقة جازان ، وما يدعو للتساؤل ؛ اين التنسيق بين شركة الكهرباء ، وإدارة الطرق بالنسبة للطرق التي تتبعها ، ووكذلك البلديات بالطرق التي تتبعها ، والشوارع في بعض المدن والقرى . ويجزم أهالي لعدايا والخرادلة أنه من المؤكد أن اعمدة الكهرباء نصبت قبل شق طريق أو فتح شارع ، ومن الطبيعي أن يتم تلافي هذه الظاهرة الخطيرة التي تكون سببًا في بعض الحوادث المرورية وما ينجم عنها من ازهاق للأنفس ، أو تلفيات في المركبات تقصم ظهر قائدي المركبات بمختلف أحجامها واستخداماتها ، والأكثر خطورة إذا كان الطريق لا إنارة فيه ، وهل غاب عن المسؤولين وهم يستخدمون هذه الطرق لفتة انسانية وإزالة تلك الأعمدة ودون انتظار شكاوى مواطنين أو وقوع حوادث مؤلمة . قرية الخرادلة بمركز وادي جازان ، الواقعة جنوب شركة الكهرباء ، ينتصب عمود كهرباء *في منتصف الطريق ، ويمر *هذا العمود بجوار مقبرة القرية ويتسبب *في العديد من الحوادث نظرا لوجوده وسط الطريق . بسياق متصل ؛ في طريق العدايا اللذي يربط مدينة صبيا مع الطريق الدولي يوجد عمود إنارة في وسط الشارع الرئيسي ، ويتساءل أهالي العدايا والعابرون للطريق ، عن الأسباب التي تجعل *شركة الكهرباء تنتظر وقوع كارثة حتى تتحرك وتقوم بإزالة العمود ، ويرون أن ذلك يعد *استهتارًا بحياة مستخدمي الطريق ، كما يستغربون أن تمضي بلدية صبيا أو ادارة الطرق بجازان بشق الطريق واعادة تزفيته مع وجود العمود بمنتصف الطريق . ويطالب أهالي العدايا والخرادلة من أمانة جازان وإدارة الطرق وبلدية صبيا وبلدية وادي جازان ، سرعة التوصل لقرار سريع بإزالة العمودين ؛ حرصًا على سلامة الأنفس جراء وقوع حوادث مرورية ، ويحملون تلك الادارات المسؤولية عما ينجم مستقبلًا من حوادث مؤلمة ، مشيرين إلى أن غياب النسيق وعدم الاحساس بالمسؤولية من اسباب هذه الظاهرة الخطرة . ويظل السؤال مطروحًا ، لماذا يغيب التنسيق بين الكهرباء والطرق والبلديات والمرور ، وسبق أن تشرت (جازان نيوز ) وغيرها من الصحف والمواقع عن العديد من الحالات الممشابهة ، فيما تستجد حالات أخرى ..فمن المسؤول؟