عبر عدد من مواطني ومواطنات منطقة جازان عن سعادتهم الغامرة بمناسبة حلول الذكرى ال 87 لليوم الوطني للمملكة , التي تمثل مسيرة ثرية بالتواصل والعطاء منذ أن وهب الله لهذه الأمة قائدها المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبناؤه الملوك البررة من بعده . ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بما شهدته المملكة من تطور ونهضة تنموية شامله منذ تأسيسها حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، مؤكدين أن قادة هذه البلاد وصلوا بالبلاد للمكانة المرموقة التي تحتلها اليوم عربياً وإسلامياً ودولياً حتى أضحت أرض المملكة منارة إشعاع حضاري . وقال المهندس يحي بن جابر الغزواني " تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في كل عام ليستذكر المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها لم شتات هذا الوطن المعطاء تحت راية واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وحدها تحت اسم المملكة العربية السعودية موفراً العدل والأمن في ربوع البلاد" . وأضاف " إن ذكرى اليوم الوطني فرصة سانحة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز ، ومن بعده من الملوك , في وضع قواعد راسخة لبناء شامخ تنطلق ثوابته ودستوره من كتاب الله وسنة رسوله لتضيء لنا حاضرنا ونستشرف بها ملامح مستقبلنا عبر ما نعيشه ونشهده حاليا في رؤية السعودية 2030 التحول الوطني 2030", مبيناً أن ما نشاهده اليوم من تنمية كبيرة هي ترجمه لجهود حثيثة تبذلها القيادة للرقي بأبنائها ومقدراتها ومكتسباتها لضمان عيش كريم لكل فرد في هذا الوطن امتداداً لما وضعه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من أسس متينة وقواعد صلبة في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة اخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانه كبيرة بين الأمم . من جانبه أكد المواطن ريحان بن عبدالله عميش،أننا في هذه الذكرى نستشعر جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهو الحاضر دائماً في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها الداخلية والخارجية, مبيناً أن توجيهاته - أيده الله - الكريمة مبنية على حرصه الدائم على استمرار بناء مسيرة هذا البلد وتنميته وفتح أبواب الاستثمار، كما يولي- حفظه الله- اهتمامه في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، ويؤكد ذلك ما أصدره -حفظه الله - من توجيهات بشأن تطبيق برنامج التحول الوطني "2020" لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة تجارياً وصناعياً وتحقيق رؤية المملكة "2030" لمزيد من المنجزات التنموية العملاقة، وحرصه -حفظه الله - على تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة, ومواجهة كل التحديات الراهنة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة . من أكد المواطن على بن محمد مرعي، أن ذكرى اليوم الوطني تمثل وتجسد مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن وقادته ، مبيناً أن مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تأتي ليعبر بها الإنسان عن تقديره لملاحم بطولة التأسيس وجهود العطاء ومواصلة البناء ، مبرزاً ما تقدمه الدولة أعزها الله من اهتمام ودعم للتعليم وللرقي بأبناء وبنات هذا الوطن إلى جانب دعمها لمختلف الجوانب التي تمس حياة الموطن السعودي . وقال المواطن فهد بن محمد وظي : " حينما تحل الذكرى السنوية لليوم الوطني للمملكة فإن مشاعر الاعتزاز والفخر ترحل إلى فجر ذلك اليوم المضيء الذي أضاء بإشراقه المجيد طريق الخير والبناء على تراب الجزيرة العربية , حيث انتظمت تحت راية التوحيد الخالدة في وحدة تنموية يندر لها مثيل في التاريخ المعاصر ، معلناً عن انطلاق المشروع الحضاري العملاق الذي تتفيؤ اليوم ضلاله حضارة وأمناً ورخاء عم كل الأرجاء " ووصف الدكتور أحمد بن عبدالله النعمي ذكرى اليوم الوطني المجيد بالمناسبة الغالية التي تجدد لدى الجميع الشعور الوطني العارم ليقفوا معه وقفة تأمل ووقفة إجلال وإعزاز يسترجعون فيه قسماً كبيراً من جهاد الأجداد والآباء ويستلهمون منه ومضات عظيمة من التضحية والبذل ؛ وتنطلق منه الآفاق الرحبة من الشعور بالمسؤولية تجاه مكتسباتنا ونهضتنا العصرية الحديثة. وقال : إن المتمعن في المسيرة البطولية والجهادية التي قادها المؤسس سيجد فيها حالة كاملة من الفهم العميق لمتطلبات التحول وضروراته فالمعركة لم تكن ضد الشتات وحده أو التخلف أو الفقر أو المرض بل كانت ضد كل هذه الأشياء مجتمعه لتأسيس كيان كبير ينعم بالاستقرار والأمن والطمأنينة وله نفوذه وثقله واحترامه وقدسيته . فيما أشار المواطن حسن بن عبدالله العميش إلى أن القارئ لمنجزات اليوم ولبطله الملك عبدالعزيز رحمه الله سيدرك أنه من القادة القلائل في العصر الحديث ، ومن يقرأ ما تبع هذا اليوم من إنجازات حضارية وما كانت عليه الجزيرة في الماضي سيدرك عظمة وأهمية هذا الإنجاز كإرث بطولي مهد لبناء حضارة واسعة العطاء تضاهي أكثر بلدان العالم تقدما وتطوراً . وقال : " إن هذا التحول الكبير الذي شهدته الجزيرة العربية ما كان ليتم لولا مشيئة الله ، ثم العزم الصادق والسريرة المخلصة لله من مؤسس هذا الكيان الذي كان غايته رفع راية التوحيد وتوقير العزة والكرامة لأبناء الوطن , إذ لم يكن بريق السلطة ومطامع الدنيا هي غايته وتطلعه ، لذلك أعطاه الباري على صدق النوايا ، فانطوت له الأرض مطيعة وأنبتت الخير العظيم . وعبّر المواطن يحي الحسن مفرح عن اعتزازه بهذه المناسبة الغالية والفخر بما حققه الوطن من إنجازات في شتى المجالات المختلفة الاقتصادية والتعليمية والصناعية والزراعية وغيرها منذ توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمة الله - قبل 87عاماً . وقال : إننا في هذه الذكرى نستلهم العبر والدروس ونعي جميعاً مدى ما قدمه المؤسس من بطولات وتضحيات لنزداد شعوراً بالاعتزاز والانتماء إلى وطننا الغالي . وأكد المواطن أحمد بن علي ترابي أن اليوم الوطني لا يمثل ذكرى وطنية عابرة تقام فيها المناسبات والاحتفالات أو مناسبة تاريخية تحكي الانتصارات , إنما هو يوم يحكي مسيرة التاريخ العظيم تاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحد فيه هذا الكيان العظيم ورفع راية التوحيد فوق كل شبر من هذا الوطن الغالي لإعلاء كلمة التوحيد المبشرة عن بدء مولد جديد يهدف إلى الإخاء بين الناس ويسعى إلى تهيئة أسباب الحضارة ودحر الجهل والظلم . وأوضح المواطن عيسى بن علي السيماني أن القلم يعجز عن الكتابة واللسان عن النطق لأن يوفى هذا الوطن المعطاء حقه ،منوهاً بجهود القيادة في خدمة الوطن والمواطن , سائلاً الله عز وجل لهم الأجر والسداد وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها " . من جهته قال المعلم عيسى بن حسن مصيدي " إن المعاني التي تتداعى للذاكرة عند الحديث عن الوطن وخاصة في مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني المجيد كثيرة ، نظراً لما يمثله الوطن لدى الإنسان من قيمة وجود ومرتكز آمال ومبعث طموح ومكون أساسي لذاته ورمز لشخصيته " ، مؤكداً أن الإنسان يرتبط بوطنه برباط الفخر والاعتزاز وقيم الولاء والانتماء لقادة هذه البلاد الذين يبذلون كل ما بوسعهم لاستقرار وطنهم وتحقيق الراحة والرفاهية لأبناء شعبهم . وأبرز الطالب الحسين بن هادي ربيع أهمية هذه المناسبة التي يتجدد فيها العزم ببذل المزيد من العطاء وإضفاء روح المواطنة الصادقة التي تراعي المحافظة والحرص على ما تحقق من مكتسبات حضارية , مع الأخذ بأسباب الوعي لكل من يحاول النيل من الهوية الوطنية أو التربص بأمن المملكة واستقرارها , والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في البذل والعطاء والحرص على إسعاد المواطن وبذل كل السبل من أجل راحته , منوهاً بما يعيشه الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين حفظهما الله من تطور تحولت معه الكثير من المدن والمحافظات إلى ورش عمل ليل نهار في خطوه تنموية عملاقه شاملة مكملة لحلقات البناء الماضية التي شهدتها المملكة عبر خطط التنمية المتوالية . وفي تصريحات مماثلة أبرزت المواطنة وجدان بنت عبدالله يحي ما تحقق للوطن من منجزات تنموية منذ تأسيسه على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله مروراً بأبنائه البررة من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ،فيما قدمت المواطنة ليلي بنت هادي زكري بهذه المناسبة التهنئة للقيادة الرشيدة ولرجالات الدولة المخلصين وللشعب السعودي الكريم , سائلةً الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء والتقدم والتطور والرفعة. ووصفت المواطنة فاطمة بنت محسن دكمان ذكرى اليوم الوطني بالحدث المهم الذي نستذكر فيه عظمة الملك المؤسس الذي وحد أرجاء الوطن في جمع الشتات ونبذ النعرات القبلية من أجل أن يعيش أبناء هذا الوطن في رخاء ونماء , مبرزةً مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي أرسى قواعدها الملك عبدا لعزيز رحمه الله وسار على هذا النهج أبنائه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - . وعدّت المواطنة زرعه السليماني ذكرى اليوم الوطني بالمناسبة المهمة التي يستذكر فيها الجميع الوثبات الناجحة التي تحققت للوطن،فيما عبرت المواطنة شيمه بنت حسن أحمد عن سعادتها بهذه المناسبة التي تستذكر مرحلة التأسيس هذا الكيان العظيم , وما صاحبها من عزيمة أولئك الرجال الذين بذلوا الغالي والنفيس لرفعة ورقي الوطن , سائلة الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة المجيدة كل عام والوطن بألف خير , وأن يحقق كل الطموحات الكبيرة , والتطلعات الخيرة الرامية إلى تدعيم نهضته , وترسيخ عزته ومكانته العظيمة .