أستقبل رئيس مركز قوز الجعافرة الأستاذ نزار بن معدي التركي بمكتبه صباح أمس رجل الأعمال الأستاذ عبدالله بن حجاب البراق القادم من العاصمة الإيطالية روما وبرفقته كأسي بطولتي الساحل الرياضية لكرة القدم المصنعة بإيطاليا والتي تكفل بها رجل الأعمال البراق وسلمها لرئيس المركز لمنحها للفرق الفائزة ب: 1- بطولة دوري شباب الساحل الأول على كأس رئيس مركز قوز الجعافرة. 2- بطولة شباب الساحل على كأس شيخ شمل قبائل الجعافرة. دعما منه للمنافسات الرياضية بساحل الجعافرة والذي عاش به أجمل فترات حياته على حد وصفه واعدا بالتكفل بكأس الدوري خلال المواسم القادمة. وذلك بمعية مرافقه بالرحلة الأستاذ موسى طواشي وبحضور شقيق شيخ شمل الجعافرة الشيخ علي بن ناصر الأخرش وعددا من أعضاء مجلس شباب الساحل يتقدمهم الأستاذ هادي أثلاوي ورئيس اللجنة الرياضية بالمجلس الأستاذ محمد النهاري بالإضافة للشيخ يحيى بن موسى الجعفري ورئيس المجلس البلدي الأستاذ عبده بن حسن مشني الجعفري ورئيس لجنة الإنضباط الأستاذ حسن مرعي ورئيس اللجنة الفنية الأستاذ إبراهيم الشافعي كما شهد مراسم الإستقبال والتسليم عميد الرياضيين الأستاذ سنبل هادي. وأوضح رئيس اللجنة الرياضية بمجلس شباب ساحل الجعافرة الأستاذ محمد النهاري أن بطولتي الساحل الرياضية لكرة القدم شهدت تنافسا قويا من جميع الفرق المشاركة بها. مبينا بأن المباراة القادمة والتي ستجمع فريقي الأثلة والسبخة على أرض ملعب فريق الأثلة ستحدد بطل الدوري الذي سيمتلك النسخة الأولى من الكأس الإيطالية "كأس رئيس مركز قوز الجعافرة". وأختتم النهاري حديثة بتقديم الشكر لرجل الأعمال "البراق" على تكفله بكأسي البطولتين مؤكدا بأن ذلك غير مستغرب من رجل محب للساحل وأهله وكذلك شكر جميع الداعمين لرياضة الساحل وجعلها بهذا التوهج وعلى رأسهم سعادة رئيس المركز وشيخ الشمل ورئيسي البلدية والمجلس البلدي ومجلس شباب الساحل ورجال الأعمال والرعاة وجميع الداعمين للجنة الرياضية لتحقيق هذا النجاح كما قدم شكرا خاصا لجميع وسائل الإعلام بإعتبارها الشريك الرسمي لنجاحاتهم. من جهته أعرب رئيس مركز قوز الجعافرة الأستاذ نزار التركي عن بالغ شكره وتقديره لرجل الأعمال البراق على دعمه الدائم لرياضة الساحل وتكفله بكؤوسها كما قدم شكرا خاصا لمجلس شباب الساحل واللجنة الرياضية على تنظيمها لهذه المناشط والمسابقات واصفا إياها بالفريدة لجمعها كافة أبناء المركز وبث روح الحماس والتنافس بينهم وإشغالهم بمايعود بالنفع والفائدة عليهم. متمنيا ختاما يليق بتلك المنافسات ويعكس الصورة الناصعة لشباب الجعافرة.