أصدر مجلس_الأمن الدولي إدانة شديدة للهجمات الإرهابية التي ارتكبت في جدةوالقطيفو#المدينة_المنورة في المملكة العربية السعودية يوم 4 يوليو الجاري، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم 4 من رجال الأمنووصفها بالبشعة والجبانة . وأكد المجلس، في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بتوقيت #نيويورك، على ضرورة "تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة"، بحسب وكالة الأناضول. كما حثّ مجلس الأمن جميع الدول على التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات المجلس ذات الصلة. وذكر البيان أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وهو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومكان أو زمان وقوعه وأيا كان مرتكبوه"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ جميع الدول تدابير لمنع وتجفيف تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين. وشدّد المجلس على أن #الإرهاب "لا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية وأنه يتعين على جميع الدول مكافحته بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأممالمتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي". وأعرب أعضاء مجلس الأمن، بحسب البيان نفسه، عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية، كما أعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين. وقعت 3 تفجيرات "انتحارية" في 3 مدن سعودية، الاثنين الماضي، أحدها قرب القنصلية الأميركية في جدة (غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري"، والثاني قرب الحرم النبوي في المدينةالمنورة (غرب)، وأسفر عن مقتل "الانتحاري" منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن، والثالث قرب مسجد في القطيف شرق المملكة، ونتج عنه سقوط 3 قتلى (لم تعرف هويتهم)، حسب بيان لوزارة الداخلية.