قدمت أول سفيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الفاتيكان, أمس, أوراق اعتمادها إلى البابا بنديكتوس السادس عشر. ورحب البابا بالسفيرة حصة عبد الله أحمد العتيبة, مشيداً بترحيب الإمارات بالعمال الأجانب, ومن بينهم نحو مليون مسيحي, بما فيهم الكثير من الكاثوليك من الفليبين. وقال "أريد أن أشير هنا إلى سعادتنا بأن هناك عددا من الكنائس الكاثوليكية (في الإمارات) أقيمت على أراض مقدمة من السلطات الحكومية". وأضاف أن "حرية العبادة تساهم بشكل كبير في تحقيق الصالح العام والتناغم الاجتماعي للشعوب التي تمارسها". وذكر الفاتيكان أنه إلى جانب لغتها الأم العربية, تتحدث السفيرة الإماراتية التي تتولى أيضا حاليا منصب سفيرة بلادها لدى إسبانيا, اللغات الإنكليزية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية.