أشاد السفير البابوي لدى الكويت المطران بيتار راجيك بمناخ الحرية الدينية في الكويت، مشيرا الى ان ثمة تعايشا رائعا بين الاسلام والمسيحية.وقال راجيك في تصريحات للصحافيين أمس الأول على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه بمناسبة الذكرى السنوية لانتخاب بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر ان الحرية الدينية الموجودة في الكويت تسمح للمسيحيين ان يحتفلوا بكافة مناسباتهم الدينية ويعبروا عن آرائهم. وذكر راجيك ان ما ينقص المسيحيين في الكويت هو كنائس جديدة تستوعب أعدادهم الكبيرة، معربا عن أمله في ان تحل هذه المشكلة.ووصف العلاقات بين الكويت ودولة الفاتيكان بأنها علاقات جيدة، مشيرا الى ان الكويت كانت أولى الدول الخليجية التي أقامت علاقات مع الفاتيكان ومن ثم تبعتها دول خليجية أخرى.وأردف قائلا «نحن سعداء ان تكون الكويت دولة يحتذى بها في المنطقة، فالكويت دولة تتسم بالانفتاح». من جانبه قال مطران الكنيسة الكاثوليكية في الكويت كاميللو باللين ان المسيحيين يتمتعون بحرية العبادة في الأماكن الرسمية، مشيرا في الوقت ذاته الى ان المشكلة الوحيدة التي تواجههم هي ضيق أماكن العبادة مما يشكل خطرا عليهم في حال حدوث طارئ بسبب زيادة الأعداد. وأضاف ان «العلاقة بين الكويت ودولة الفاتيكان جيدة جدا والزيارات المتبادلة خير شاهد على ذلك، مشيرا الى زيارة قام بها سمو الأمير وسمو رئيس الوزراء الى الفاتيكان، كما ان هناك ترحيباً بزيارة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر للكويت في حال اذا ما وجهت له دعوة رسمية بذلك، فعلاقات الكويت والفاتيكان تعود للعام 1968».