أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن العلم المصري لم يتم رفعه من قبل على جزيرتي تيران وصنافير مؤكدا أن أهم عنصر في ممارسة السيادة على أي أرض هو رفع العلم عليها، وهذا لم يحدث من جانب مصر على الجزيرتين. وقال شكري في تصريحات صحافية عقب المؤتمر الصحافي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي فرانسوا هولاند إن الجزيرتين وقعتا ضمن المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية وإن عدم الإعلان عن ذلك كان بهدف إتاحة الفرصة للسلطات المعنية لممارسة عملها دون ضغوط . من جانبه أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري أنه عقدت اجتماعات مكثفة ل 11 لجنة مصرية من جميع مؤسسات الدولة لترسيم الحدود وتبيان وضع الجزيرتين وأكدت اللجان ال 11 تبعية الجزيرتين للسعودية. وقال خلال لقاء الأسرة المصرية مساء الأحد إنه خلال عام 2010 اعترضت السعودية على قيام قطاع البترول بطرح عدة مناطق بالبحر الأحمر للتنقيب باعتبار تداخل أحد هذه المناطق مع المياه الإقليمية السعودية، وطلبت تشكيل لجان معنية بتحديد حدود المياه المصرية وهو ما تم بعد ذلك، مضيفا أن اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية لا تتضمن أي بنود سرية .