أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أنه سيتم نشر قوات برية في إطار استراتيجية محاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وذلك بعد أن اقتصر الدور البري الأميركي ضد داعش على إرسال مستشارين عسكريين وعمليات محدودة للقوات الخاصة. وأضاف الوزير الأميركي في مقابلة تلفزيونية أنه يجب أن تساعد الولاياتالمتحدة في تعزيز جهود التحالف للتصدي للتنظيم المتطرف. وشدد على ضرورة استعادة الموصل والرقة من أيدي التنظيم، حيث قال كارتر الجمعة، إن على التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" استعادة مدينتي الموصل والرقة، وإنه سيستعين "بقوات برية" في إطار استراتيجيته لتحقيق ذلك. وأضاف كارتر الذي كان يتحدث في دافوس بسويسرا في مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي": "يجب أن نقضي عليهم في هذين المكانين وأود أن نحرز تقدما بهذا الصدد في أقرب وقت ممكن". ومضى يقول إن التحالف يستخدم الغارات والقنابل للسيطرة على الطرق بين المدينتين وقطع الاتصالات بينهما. وأضاف: "بالطبع سيفصل هذا المسرح العراقي عن المسرح السوري". وقال كارتر إنه سيتم إرسال المزيد من القوات البرية على الأرجح لدعم القوات الموجودة هناك، لكن جزءاً من الاستراتيجية أيضاً تعبئة القوات المحلية "وليس محاولة أن نحل محلها".