أبدى أهالي بلدة الربوعة بعسير عن استيائهم من تقاعس المديرية العامة للمياه بعسير عن نظافة وتشغيل مصدر المياه الوحيد لديهم (مشروع الربوعة ال تليد) بصورة منتظمة ومستمرة.وقد أوضح عدد من أهالي مركز الربوعة معاناتهم الدائمة والمستمرة من الإنقطاع المتكرر للمياه لديهم بسبب إنعدام النظافة وسوء التشغيل. وذكر محمد التليدي للصحيفة أن معاناتنا في حي المشنع من عدم وصول المياه لمنازلنا هي معاناة شبه يوميه ونناشد أمير المنطقة بالتدخل لحل معاناتنا. فيما ذكر ناصر ال عائض أن التشغيل اليومي للمشروع غير منتظم وغير واضح للجميع. وقد قام المشغل بإعداد جدول توزيع للمياه بطريقة إرتجالية عشوائية بينه وبين فرع المياه بظهران الجنوب دون مراعاة منهم للإحتياجات الحقيقية من المياه .حيث اصبحنا الان بموجب هذا الجدول المزعوم لانستحق المياه لحينا إلابعد ستة ايام ولمدة ثلاث ساعات فقط عبر أنبوبة لاتتجاوز النصف بوصة . غير كافية لإيصال واحد متر مكعب من المياه. بعد أن كانت المياه قبل سبعة أشهر تشتغل لدينا بشكل شبه يومي. وقال سيف آل مقبول : لقد تقدمت شخصياً لإدارة التشغيل والصيانة بمياه عسير الواقع على طريق السودة فذكروا أن أحل مشكلتنا مع الشركة المشغله(شركة بن سمار للتجارة والمقاولات) فتوجهت في الحال فوجدت مديرهم يدعى المهندس/مسعد. استقبلني وبينت له أزمة المياه لدينا والتي هي بسبب الإنعدام التام للنظافة وسوء وتخبط في التشغيل لمصدرنا الوحيد من المياه كما طلبت منه تركيب بعض الأشياب بجوار المشروع فقال بأن ذلك سيتم عاجلاً . واضاف ، وحتى الآن مازالت معاناتنا قائمة وأرى أن وزارة المياه بتعاقدها مع هذا المشغل (شركة بن سمار للتجارة والمقاولات) إنما هو من الهدر للمال العام.حيث لا المواطن انتفع بهذه المياه التي قامت حكومتنا الرشيدة بإيجادها وحفرها ولا الوزارة استفادت من أموال التشغيل والصيانة في مشاريع أخرى..!! وألحق قائلاً : نحن مواطنون سعوديون نحمل نفس الحقوق التي يحملها مواطنوا المدن الرئيسية ووجودنا اللا إرادي في آخر نقطة على الخارطة السعودية ليس مبررا لتغييب حقوقنا وهضمها..!! فيما ذكر طالع مسفر أنه تم حفر هذه البئر الإرتوازيه العميقه يوم أن كانت الربوعة تتبع لمنطقة جازان إدارياً فمياه جازان مشكورة هي التي درست بجد إنشاء هذا المشروع الحيوي فبعد أن حددوا الموقع المناسب للحفر عبر أجهزة متطورة جداً توازي أجهزة ارامكو استئذنونا حينها للحفر في مكان . وأوضح أنهم ذكروا أنه يوجد به نهر جارٍ من المياه فسمحنا لهم بكل شغف وبعد اكتمال الحفر تم التشغيل من قبلهم بسلاسة وكانت المياة تصلنا بشكل شبه يومي ولم تنقطع عنا المياه إطلاقا كما يحصل الآن ، مشيرا إلى أنه ومنذ تبعيتنا الإدارية لمنطقة عسير عام 1420ه فمياه عسير لم تعرنا أي أهمية لتوفير مصادر جديدة للمياه اوبحثها بل حتى إنهم غير قادرين على التشغيل والنظافة للمشاريع القائمة حالياً. يذكر أن مركز الربوعة يقع في الجزء الجنوب الغربي لمنطقة عسير ويحده من الغرب الحدود الإدارية لمنطقة جازان ويقطنه حوالي 13000 نسمة سعوديون وغير سعوديون. ويناشد أهالي الربوعة سمو أمير منطقة عسير ، ومعالي وزير المياه والكهرباء النظر في معاناتهم وإيجاد الحلول السريعة فوضعهم فاق حد الاحتمال . 1