ينتظر أكثر من 8 آلاف نسمة يقطنون مركز الربوعة جنوب شرق منطقة عسير، افتتاح مستشفى لخدمة الأهالي وإنهاء معاناتهم التي استمرت لأكثر من 15 عاماً، مؤكدين أن المركز الصحي الحالي لا يفي بالغرض بسبب ما يعانيه من الإهمال ونقص في الكوادر. وقال طالع التليدي إن مركز الربوعة والقرى والهجر التابعة له أصبح بحاجة ملحة إلى فتح مستشفى لإنهاء معاناة الأهالي، إذ يضطرون إلى الذهاب لمستشفيات المحافظات المجاورة بظهران الجنوب والتي تبعد عنهم 160 كيلو مترا عبر طرق وعرة تمر بعقبات بالغة الخطورة، مطالبا الجهات المعنية بإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت. وأشار سعيد جبران التليدي إلى أن المركز الصحي في الربوعة يعاني من نقص في الكوادر الفنية، إذ لا يوجد به فني أشعة، ولا يوجد سوى طبيب واحد أسندت له إدارة المركز، لافتا إلى افتقاد المركز لسائقي إسعاف، حيث كان مدير المركز السابق هو من يقود الإسعاف بنفسه، كما أن مستوى النظافة به سيئ للغاية. من جهته، أكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة عسير سعيد النقير ل"الوطن" أمس أن مطالب أهالي مركز الربوعة بافتتاح مستشفى مرفوعة بمزانية العام المالي 1433 / 1434، وسيتم اعتمادها مستقبلاً.