يشهد مهرجان الكليجا السابع المقامة فعالياته في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، إقبالاً كبيراً من الزوار، للإطلاع على إبداعات الأسر المنتجة من حرف يدوية ومأكولات شعبية تحاكي الماضي الجميل بعراقته ، مع مايشهده المهرجان من تطور وتميز بالمعروضات ومراعاة الاشتراطات الصحية اللازمة . ففي كل مساء تكتظ جنبات المهرجان بالزوار من شخصيات ورجال أعمال وجمع غفير من المواطنين والمقيمين الذين حضروا ليطلعوا على مايحويه المهرجان من مأكولات شعبية وحرف ومشغولات يدوية قدمتها الأسر المنتجة . وأشاد عدد من الزوار بالمهرجان وما يحويه من تراث أصيل تشتهر به المنطقة وفقا ل " و ا س " ، منوهين بدور الأسر المنتجة في إبراز المهرجان ، مشيدين بالتنظيم والشمولية و حجم الحرف والمشغولات والأكلات الشعبية التي يحويها المهرجان . بسياق متصل أبهرت صانعات الكليجا اللائي أبدعن في إعداده في مهرجان الكليجا السابع ، حيث ستطعن صانعات "الكليجا" من الأسر المنتجة في مهرجان الكليجا السابع المقامة فعاليات بمدينة بريدة ، أن يتقن صناعته باحترافية ، واشتهرن به . وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى ركن صنع الكليجا التي تعتبر أحد أركان المهرجان ، تجذب أم عبدالله المرأة المسنّة وهي تعد الكليجا الزوار وهي تعجن بيديها , الذكريات للعائلات عبر مشهد رائع ، يحاكي الماضي الجميل , تلك المرأة المكافحة ، أصبحت تمتلك ماركة تجارية " كليجا أم عبدالله" ، وزبائن من كل مكان . وتقول أم عبدالله : " أعمل على وضع حاويات وأكياس تحمل علامتي التجارية ، فالكليجا مهنتي ، وأمتلك عمرا معه ، وأسهم في تحسن دخلي ولله الحمد " . وفي محل آخر ، تقف السيدة أم أنس أنموذجاً يحتذى به عن دور المرأة وصمودها عندما تنظم إلى قائمة المكافحات ، والمحافظات على الإرث والتاريخ ، من أجل البقاء بشرف والعيش على الرغم من ثقل المسؤولية وتحمل مصاريف الحياة , وتقول : ورثت صناعة الكليجا من جدتي ووالدتي ، وبادرت بامتهانها ، وفي كل سنة يتحسن دخلي ، بفضل الله سبحانه ثم صناعة " الكليجا " ، وقد علمت بعض من بناتي تلك الصنعة . وأضافت : " كليجا أم أنس " اشتهرت لدى المبتعثين ببريطانيا وأمريكا ، وكذا الجاليات المتواجدة هناك ، فأقراصي تحمل نكهة خاصة , ولم تعد الكليجا منتج بريدة الأشهر بل باتت محوراً رئيساً في قيام مئات المشاريع للأسر المنتجة ، مع ما يتبعه من مواد أخرى كالبهارات والحلويات الشعبية ومشتقات التمور وغيرها .1 1