دخلت استراليا، الثلاثاء، في حداد على مقتل شخصين في عملية إنهاء احتجاز الرهائن من قبل مسلح قتل هو أيضا في مقهى بسيدني، وسط تساؤلات حول كيفية إفلات منفذ العملية من رقابة الشرطة. وبحسب فرانس برس بدأ السكان وضع الورود بالقرب من مكان المأساة تعبيرا عن حزنهم وألمهم. وكانت وحدات النخبة من الشرطة الاسترالية، اقتحمت المقهى لتحرير الرهائن، مساء الإثنين، بقنابل صوتية، وأطلقوا النار داخل المقهى الذي دوت داخله أصوات الانفجارات بعد أن تمكن عدد من الموظفين والزبائن من الفرار. وكان مصدر أمني على اطلاع بقضية قيام مان هارون مؤنس باحتجاز رهائن في مقهى لينديت بمدينة سيدني الأسترالية، كشف عن مقتله بعد عملية مداهمة للقوات الخاصة الاسترالية، وهذه نبذه عن هارون بحسب شبكة سي ان ان : مهاجر إيراني وصل إلى استراليا لينصب نفسه لاحقا كرجل دين إسلامي. - بحسب تقارير إعلامية أسترالية فإن الشيخ هارون اعترف بذنبه العام الماضي في تهمة توجيه رسائل عدائية لعائلات عسكريين استراليين، حيث حُكم عليه بتأدية 300 ساعة عمل اجتماعي. - وبحسب تقارير إعلامية منفصلة فإن الشيخ هارون اتهم بضلوعه بجريمة قتل زوجته السابقة، وقد خرج وفقا لأحكام إطلاق سراح مشروط. - في أبريل/ نيسان 2013 اعتقلت السلطات الأسترالية الشيخ هارون على خلفية قضية تحرش جنسي بغرب مدينة سيدني، ولفتت تقارير إعلامية أن الشيخ هارون كان يدعي أنه "معالج جنسي،" مطلقا على نفسه اسم محمد حسن مانتاغي. - بحسب الشرطة فإنه يظهر إعلان ولاء للدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش،" على موقع على الانترنت يظهر أنه تابع للشيخ هارون، والذي يُعرف فيه على أنه رجل دين إسلامي وناشط في مدينة سيدني. 1