في خطوة حيرت نشطاء قنوات التواصل الإجتماعي على شبكة الأنترنت ، إستبرأ الناطق الإعلامي سياسياً بإسم التنظيم الحوثي في اليمن، وعضو مؤتمر الحوار الوطني، علي البخيثي عبر حسابه الشخصي في الفيس بوك وتويتر، للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم ولعلي بن أبي طالب وإبنه الحسين كرم الله وجهيهما، من الطقوس الشيعية، التي يُمارسها، الشيعة الإثنى عشرية عامة. جاء ذلك في تغريدته المختزلة، عبر حسابه الشخصي، تعليقاً، على صورة أظهرت بعض الممارسات والبدع التي دأب عليها الشيعة، في يوم عاشورا !! وقال البخيتي تعليقاً على الصورة "الاسلام والرسول الاعظم والامام علي والامام الحسين بريئين من هذا الهراء" ولم يطيل "البخيتي" في توضيح وإيضاح موقفه ووجهات نظره، كما هي عادته، ولم يرد كذلك على المتداخلين معه على تغريدته تلك . وأوقع البخيتي نفسه والتنظيم الذي، يمثله في حرج كبير، كون التنظيم الحوثي الذي يتحامى عنه "البخيتي" شيعياً أثنى عشري، مرجعيته الفقهية والسياسية، ملالي طهران ومرجعياتها، التي تدعوا الشيعة إلى تبني مثل هذه الطقوس الشركية وغيرها . وعلى مايبدو أن "البخيتي" المفوه إعلامياً، والمراوغ الجيد سياسياً، لا يفقه في التشريع الإسلامي كما هو حاله في المحاماة والمناورة الدبلوماسية، فقد فاته أن القاعدة الفقهية " ماحُرم قليلة، فكثيره حرام" !! ناشطين على قنوات التواصل الإجتماعي تويتر والفيس بوك تحدثوا، عن أن بعض تغريدات "البخيتي" الأخيرة هي محاولة منه للبحث عن خط رجعة له شخصياً ، وبخاصة بعد فشل الحوثيين في إحكام سيطرتهم على ولاية رداع وآب، وخروج العاصمة صنعاء من قبضة التنظيم، وقرب إعلان مجلس الأمن الدولي،زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وتنظيمه أحد معوقات استتباب الأمن واستقرار اليمن. ولم تتضح بعد ردة فعل زعيم التنظيم وقادته، تجاه التغريدات الأخيرة للمتحدث السياسي بإسم التنظيم، ويتوقع الكثير من المراقبين أن عبدالملك الحوثي شخصياً لن يقبل بتصرفات" البخيتي" التي تضرب أيدلوجيات التنظيم، الممنهجة من قبل المرجعيات في إيران . ربما حملت الأيام القادمة للبخيتي الكثير من المشاكل مع زعيم وقادة التنظيم الحوثي في اليمن إلى درجة التصفية الجسدية، ففي أجندة التنظيم مثل هذا التصرف يعتبر جريمة عظمى عقابها "القتل" ومالم يحاسب مقترفها، سيحاسب زعماء التنظيم من قبل طهران ..؛؛؛