جدد الدكتور عائض القرني دعوته لنبذ التعصب الرياضي، وعدم جعل كرة القدم مصدراً للتنافر و التخاصم بين أبناء الوطن الواحد. حاء ذلك تعليقا على ما أثارته تغريدته الأخيرة والتي استنكر خلالها تمني البعض فوز فريق سيدني على الهلال، أردت إغلاق باب الشتائم فإذا بها تأتي على رأسي، وقال: "إنا لله و إنا إليه راجعون فقد وقعت الفأس بالرأس مع هذا التعصب الرياضي، لقد "هشتقوني"، و حصلت على سباب وشتم لعشر سنوات قادمة". وأوضح في في حديث لبرنامج "بين اثنين" على إذاعة " UFM"، أنه لم يضع أناس في الجنة وآخرين في النار، وأن حديثه ليس فتوى شرعية يجب الأخذ بها، وإنما قصد به أن الفريق المسلم يستحق الولاء أكثر من غير المسلم. وأشار إلى المثل الذي يقول: "أنا و أخي على ابن عمّي، و أنا و ابن عمّي على الغريب". داعيا لقيام مجالس حوارية تشارك فيها كافة الأندية، لتوجيه المسيرة الرياضة، وترسيخ السماحة الإسلامية و التعامل بروح رياضية، مبيناً أن المغلوب اليوم سيفوز غداً، و الفائز قد يغلب لاحقاً. 1