أُقيم مساء امس الاثنين الموافق 20/11/1435ه بفندق المطلق بمدينة الرياض ملتقى ابناء منطقة جازان في موسمه الجديد ولقاءه الافتتاحي لعام 1435/1436ه وكان ذلك على شرف سعادة اللواء المتقاعد / موسى احمد الحربي وسعادة الدكتور / حسن محمد الخضيري استشاري نساء وولادة وطب تلطيفي بمدينة الملك سعود الطبية ومساعد مدير عام الاعلام والعلاقات العامة والتوعية الصحية بوزارة الصحة . حيث بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة للرئيس التنفيذي لملتقى ابناء جازانبالرياض سعادة الدكتور / حسين بن مشهور الحازمي والذي رحب فيها بضيفي الشرف لهذا الملتقى والحضور الكريم ثم استعرض في كلمته الدور الايجابي المهم الذي يحتضنه ويتبناه ذلك الملتقى الثقافي الاجتماعي لابناء المنطقة بمدينة الرياض ثم بعدها وجه الشكر للحضور الرائع من ابناء جازان وشكر ايضا تلك الجهود المبذولة من قبل اللجان وأعضاءها وعطائهم اللا محدود وفي ختام كلمته أثنى على الدور الاعلامي المميز الذي واكب احداث الملتقى في نسخه الماضية والدور البارز له منذ تأسيس الملتقى وفي مقدمتها الشريك الاستراتيجي مجموعة الركن اليماني والشريك الاعلامي فيفاء الالكترونية ثم بارك الحضور الاول لهذا الملتقى من صحيفة جازان نيوز وشكر تواجدها في هذا الملتقى المبارك . بعد ذلك عرض مرئي موجز عن أهم الانجازات التي حققها ملتقى ابناء جازان في نسخه الماضية قدمها سعادة المهندس / محمد الحازمي ، ثم بعد ذلك سيرة ذاتية لضيفي الملتقى قدمها الاستاذ / ياسر السبعي بعد ذلك كلمة لكلا من ضيفي الشرف بارك فيها الجهود المبذولة وشكرا القائمين على الملتقى وحثا على توحيد الجهود واستقطاب الكوادر التي تدعم مسيرة هذا الملتقى ولجازان مع الشعر والادب عشقا ابدي ومع شاعر الملتقى سعادة الدكتور / جبران بن سلمان سحاري عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ومؤسس مدرسة الميزان للنقد الأدبي وقصيدة ألقاها بعنوان ( ملتقانا وجسر الود ) قال فيها : قل لسلمى : ما بال طرفك كلاّ هل خبا الحب ؟ بادر القلبُ : كلا تابعي الركب في الغدوّ وسيري بعدها في الرواح فالطيب حلاّ همهم واحد على درب لقيا بعد وعد فالسعد بالجمع هلاّ أشرت بالبنان وهو خضابٌ واستوت في جلوسها بات أحلى ( ملتقانا) بنى من الودّ جسراً حقق المبتغى وشاد وعلىّ جمع جازان بالمآثر يمضي ينتخيهم شيخا شبابا وطفلا لأمورٍ تجدي ، لجازان تثري في زمان مضى فأثمر بذلا بادروا بالحضور كونوا أداةً تدفع السير للعُلا مشمعلاً كم رأينا من المناشط باتت لرعاة النبوغ كهفا وظلا اضطلعنا ببعض أدوار قومٍ طوروا وابتنوا فكانوا أدلّا ونرى للرئيس دورا شهيرا فهو مشهورنا حسينٌ أطلا دعمه واحتواؤه لأمورٍ نفعت ما ببعضها قد أخلّا ثم ( هيجان) ناب عنه بجدٍ وكفاحٍ فدام ركنا وخلا وترى ( الحازمي ) فينا مديراً نفّذ الجهد واستشار وأملى فرأينا شواهد الحسن صيغت ( سيبويه ) استنار منها وجلّى ثم إن غاب بعضها لطروفٍ ناب بعضٌ فغصننا ما تدلّى ول( فيفا صحيفة النشر ) شكري ( جابرٌ ماطرٌ ) أدار فأبلى كل حفلٍ يصوغه في بيانٍ حاتمي العطاء زان السجلّى وأتانا الوفيُّ ( ضيف العداوي ) جاء يعدو ببذله مسفهلّا جاء بالركن واحتضان جهودٍ نبغت وسط ملتقانا المحلّى وأتى الداعمون من كل صوبٍ ساندوا الملتقى فأثمر نخلا وترى الطلع فيه من كل لونٍ من يذقه استراح بل لن يملّا صانعو المجد في معاهد شكرٍ جهدهم راسخٌ ويعلو لأعلى في الرياض استنار منه مقيمٌ وبجازان فرعه صار نحلا قال في الدوح أهله وذووه ومعاني فصوله اليوم تُتلى بعد ذلك عرضا مرئيا عن برامج الملتقى للموسم الجديد قدمه عضو اللجنة التنفيذية المهندس / محمد زكري ، ثم بعده ( الوقت المفتوح ) لمشاركة بعض الاخوة الحضور الذين شاركوا بكلمات ارتجالية تضمنت الشكر والتقدير لكل الجهود ولذلك الحضور الكبير والحث على التعاون والمحافظة على استمرار ذلك التألق والنجاح ، بالاضافة الى من طرح بعضا من الاستفسارات وبعضا من الاقتراحات المستقبلية للملتقى والقائمين عليه . وفي ختام ذلك المتلقى سلم رئيس الملتقى الدكتور حسين بن مشهور ونائبه الدكتور عبدالرحمن الهيجان دروع تذكارية لضيفي الشرف بعدها توجه الجميع الى صالة الطعام على شرف ضيفي هذا الملتقى وجميع من حضر ملتقى ابناء منطقة جازان بمدينة الرياض .