"الموهبة" هي إمكانات خارقة على العادة ، تكمن في ذوات البشر ، ريثما يتعرف عليها صاحبها ، وقد تخدمك محاسن الصدف لاكتشاف ما أستودع الله فيك من قدرات ، تتفوق بها على الآخرين . فليس كل من يركل كرة قد يكون موهوب كروياً ، وليس كل من نظم صفين متقابلين مما يطلق عليه شعراً ، بشاعر ، وليس كل من حمل يراعه وأتجه للصحافة يُقرأ له ، وليس كل من وقف على منابر الخطابة أمام الملأ ، خطيباً مفوهاً . مشكلتنا أننا لا نسعى لاكتشاف دواتنا ، لمعرفة ما حبانا الله به عن الآخرين ، وتتحكم بنا ثورة التقليد لمحاكاة الموهوبين فطرياً ، ولا غرو إن جاء التقليد أعمى ، وظل الأعمى سبيله في التقليد . أعمى يقود بصيراً لا أبا لكم .... تالله لقد ضل، من كانت العُميان تهديه !! نعود لمبدعنا الموهوب في التصوير الفوتوغرافي الأخ / يحيى كليبي ، القادم لمجال التصوير الفوتوغرافي بإمكانات وقدرات يتشبع بها ذاته ، وتختزلها عيناه . يحيى الكليبي : يرى الأشياء بنظرة مغايرة عنا ، وليس كما ننظرها نحن !! فالمشهد أمام يحيى يبدو ثلاثي الأبعاد ، أي أنه يراه من ثلاثة اتجاهات ، بينما نحن لا نستطيع سوى ، تقبل المشاهد من زاوية واحدة ، ونظن أن كل الناس ترى المشهد كما نراه !! يحيى كليي أكتشف هذه الموهبة لديه بوقت متأخر نسبياً ، ولكن على كل حال عرف ما لديه من قدرات لا يمتلكها الآخرون ، ولذلك يسعى بعدسته نقل مشاهداته للأشياء للآخرين باستخدام آلة التصوير الشخصية التقليدية ، عندها فقط أشعر وتشعر ويشعر الآخرون ، الفرق بين المتمكن والمحاكي . الكثير من العروض أنهالت على يحيى كليبي من قنوات فضائية وصحف مقروءة ووكالات . نترككم مع صورتين فقط دون رتوش ، للمصور الفوتوغرافي "الكليبي" ولكم الحكم على موهبته إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ندعوكم للقيام بجولة ماتعة على Flickr الخاص ب "يحيى كليبي" بالضغط هنا أستأذنكم أنا كذلك لإستباقكم إلى هناك ... تحياتي بدران