تلقت جازان نيوز رسالة عاجلة ومؤثرة ، من ذوي البحارة السوريين التسعة المختطفين على ظهر السفينة "ريم" المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين منذ أكثر من شهرين ، يناشدون فيها بشكل خاص ، القراصنة الصوماليين ،بإخلاء سبيل البحارة الذين يُعاملون البحارة ، وكأنهم أسرى حرب [ على حد قولهم ]. ويناشدون سكان الأرض أجمع ومن يستطيع تقديم يد العون المساعدة من شعوب الأرض وحكامها ، استشعار مسئولياتهم وإنسانياتهم لتخليص البحارة السوريين والروماني من أيدي القراصنة ليعودا إلى أسرهم التي تعاني منذ اختطاف السفينة لظى الانتظار والحرمان والمصير المجهول . وقد تحدث ل " جازان نيوز " السيد : مصطفى عبدالله العال [ سوري ] شقيق ربان السفينة واصفاً الوضع بأنه مأساوي وكارثي . وأضاف منذ شهرين و بحارة السفينة التسعة السوريين والروماني مخطوفين ورهائن ،في أيدي القراصنة الصوماليين الذين يتعاملون مع البحارة وكأنهم أسرى حرب !! وأكد مصطفى العال شقيق ربان السفينة "ريم" للصحيفة ، أن الحالة الآن على السفينة هي كالتالي : 1 = لا يوجد أي محروقات و لا إنارة و لا مولدات كهرباء تعمل نهائيا 000 2 = لا يوجد أي ماء للشرب وطعام و لا كسارة خبز معفنة و القراصنة لا يزودوا البحارة بأي ماء أو طعام ويتركون الطاقم يموتون من العطش و الجوع 0 3 = البحارة كامل الطاقم العشرة ابتداء من القبطان و حتى الولد أبو التسعة عشر عاما يقومون بالتقاط فضلات الطعام من بين أقدام القراصنة ليحافظوا على استمرار حياتهم أطول زمن . وذكر شقيق ربان سفينة "ريم" لجازان نيوز ،أن السفينة كانت متوجهة للهند وكانت مجهزة بالطعام و الوقود و الماء ما يكفي لعدة أيام فقط . وناشد مستصرخاً كل شعوب الكرة الأرضية وحكامها بقوله : كلكم مسئول بعد أن أعلمتكم عن حالة الطاقم و العشرة أرواح، الذين على السفينة و هم شباب بعمر الورد منهم شاب ابن 19 عاما و الباقون أعمارهم بين 30 و 40 عاما، والكبير الوحيد بينهم عمره 50 عاما و أب لعائلة كبيرة0 أدعوكم أن تتخيلوا أنفسكم مكانهم الآن وبعد شهرين وأنتم ترون كل سكان الكرة الأرضية ظلام لا يفعلون شيء لأجلكم و لا يفكرون بكم فما هو شعوركم ؟؟!!! رجاء اطلبوا بإلحاح من حكوماتكم و التي من تستطيع أن تمديد العون أو تساهم بطريقة أو بأخرى لتحريرهم . رجاء افعلوا أي شيء وأرسلوا هذه الرسالة لكل معارفكم أخبروهم أن هناك عشرة بحارة أبرياء مختطفين ورهائن وهم يقتربون من الموت عطشا و جوعا أرجوكم ساعدوهم ليتحرروا . ثم وجه السيد : مصطفى عبدالله العال خطابه للقراصنة بصورة مباشرة ، بقوله : و بهذه الرسالة أنا أناشد القراصنة أن يقدموا الطعام و الشراب للبحارة فهم إن أرادوا فدية و مال ، يجب أن يهتموا بهم و يحافظوا على سلامتهم ، لأنه لو حصل لهم مكروه فلن يهتم أحد بإعطائهم أي فدية. وأريد أن أذكر القراصنة أن طاقم البحارة لم يذنب بحقهم و ليس هذا الطاقم من صيادين الأسماك ، فهؤلاء هم بحارة سفن شحن بضائع و يعملون و يتغربون و يصارعون في البحار ،من أجل أن يجمعوا مالا ليشتروا خبزا ليطعموا أولادهم فليحتفظ القراصنة بالسفينة و البضاعة رهان لديهم ، و ليس البحارة المساكين الذي لا حول لهم و لا قوة و ما ذنبهم اذا العالم لم يدفع عنهم فدية ؟؟؟!!! أرجو من القراصنة أن يقبلوا عرضي و يتركوا البحارة و على الأقل الآن أعطوهم الطعام و الماء و و أعطوهم فرصة ،ليتصلوا بأهاليهم أرجوكم أعطوهم فرصة يكلموا أبناءهم و عائلاتهم 000 السادة سكان الكرة الأرضية منذ شهرين حتى الآن خاطبت و ناشدت حوالي 20000 ألف جهة منها الحكومية ، ومنظمات و جمعيات بحرية و إنسانية والتي تتشدق بأنها تقدم مساعدات عالمية و دعم للبحارة الخ الخ الخ حول العالم و تبين لي أن الأمر ليعدو كونها شعارات زائفة ، يتضح زيفها عندما تصطدم بالواقع . إذ لا دعم من الآخرين ، و لا أهل المخطوف و لا بلده قادرة أن يحلوا المشكلة بدون مساندة و تعاون الخيرين من حكام وشعوب ، وبالذات من الشعب الصومالي المسلم .و هذا ما نسعى إليه ، بمناشدتنا هذه اللحظات الحاسمة فالوضع أصبح غاية في الخطورة ، وهو موت البحارة عطشا و جوعا و ليس قتلا 000 اشهدوا أني أخبرت جميع الكرة الأرضية و الكل مسئول عن معانات البحارة العشرة 00000 أين أميركا و كندا و انكلترا و استراليا الآن و الدول الكبرى التي تطالب الدول الصغرى بحقها بالاحترام كأخ أكبر هؤلاء يريدون ويطالبون بحقهم باحترامهم كأخ أكبر لكن لا يعطون حق الأخ الأصغر و ينسون حق الأخ الأصغر عليهم ، آمل من الجميع التحرك للمحاولة بتحرير البحارة صدقوني حالة البحارة أصبحت سيئة جدا، وتسوء أكثر فأكثر مع مرور الوقت .... أغيثوووووووووهم وحرروهم . أسماء بحارة السفينة "ريم" [Dim_Security NOT IMG="http://www.jazannews.net/uploads/images/jazannews-1db59dd253.jpg "] صورة السفينة "ريم" في موقع الاختطاف أخوكم : مصطفى عبدالله العال سوريا ======================== " جازان نيوز " تضم صوتها المناشد بإطلاق سراح البحارة العشرة ، للمناشدة التي أطلقها عبر "جازان نيوز" شقيق ربان سفينة "ريم" وتوجه مناشدتها بالخصوص للخيرين من أبناء الشعب الصومالي المسلم بضرورة ،تفريج كربة هؤلاء المساكين ليعودوا إلى أسرهم ، الذين طال انتظارهم وآن لهم أن يفرحوا بعودة أرباب أسرهم ، فما من ذنب جنوه ؟!! نسأل الله أن يرسل بهذه المناشدة جندٌ من جنوده إلى قلوب الخيرين من الشعب الصومالي الشقيق ، وتكون سبباً في فك أسر البحارة المساكين ,,اللهم آمين . = كرماً أخواني أنقلوا هذه المناشدة لما استطعتم من المواقع الإلكترونية من صحف ومنتديات ومدونات ، والله لا يضيع آجر من أحسن عملاً ، ولعل الله قد كتب لنا ولكم أجر تفريج كُربة مؤمن في الدنيا ، فيفرج الله بها عنا وعنكم كُرب يوم القيامة ..هو ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . كما أننا نهيب بالقنوات الفضائية وبدواعي إنسانية الإسهام في تبني حملة المناشدات لإطلاق سراح البحارة العشرة ، وللجميع الأجر والمثوبة من الله أسرة صحيفة "جازان نيوز" .